هجوم على محمد المازوني بسبب أغنية تدعو للتصويت لماكرون
يواجه المغني محمد المازوني منذ أول أمس هجوما لاذعا على مواقع التواصل الاجتماعي و صل حد الشتم و اتهامه بالتملق لفرنسا عقب إطلاقه لأغنية جديدة تحمل عنوان « ماكرون هو الباترون»، أهداها للمترشح لرئسيات فرنسا إيمانويل ماكرون، و شجع من خلالها على التصويت له ضد مارين لوبان مع تمجيد فرنسا .
أبواب جهنم فتحت على المازوني بعد دقائق معدودة من نزول الأغنية على موقع يوتيوب و صفحته عبر الفيسبوك، فغالبية التعليقات على العمل جاءت سلبية بل و عدائية بدرجة كبيرة، حتى أن البعض ذهب إلى حد اتهامه بالعاملة، بينما أعاد آخرون نشر أغاني قديمة للمازوني مؤكدين بأنه يفتقر للحس الفني و بأنه مجرد مؤد لا تهدف أعماله لشيء، بالمقابل قال آخرون بأنه يتغنى بكل شيء و أي شيء و نشروا تقريرا إعلاميا عن أغنية له يهاجم فيها موقع « فيسبوك»، و وصلت بعض التعليقات اللاذعة لحد الشتم و التجريح، بعدما اتهم المغني بمحاولة تملق مرشح الوسط الفرنسي. وقد اختار المازوني أداء الأغنية باللغة الفرنسية اعتبرها البعض ركيكة، و تحدث من خلالها بلسان المغتربين و مزدوجي الجنسية، حيث يقول في مطلعها» لا تسألني من أين جئت و أين ولدت أنا فرنسي منذ الولادة ...أحب فرنسا البلد العظيم بلد الرياضيين و النجوم.. يا له من حظ أن أنتمي إلى هذا البلد الذي أحبه... أنا مواطن صالح أحب فرنسا أدفع الضرائب و انتخب ماكرون فهو الباترون أو الرئيس».
و يبدو أن الجزائريين لم يستسيغوا هذه الكلمات فكان الرد لاذعا حتى من قبل بعض المدونين أو البودكاستور على موقع يوتيوب الذين اختاروا تشريح أغانيه القديمة و انتقاد كلماتها العشوائية بطريقة ساخرة و جارحة، بالمقابل فضل آخرون إعادة نشر الأغنية التي اختار ألوان فرنسا كخلفية للكليب الخاص بها، و قالوا بأنه يحاول أن يتملق لإيمانويل ماكرون و يتنكر لجزائريته، أما اقسي التعليقات فهي تلك التي اتهمته بالعمالة و الإساءة إلى ذكرى من عذبتهم فرنسا الاستعمارية، كون تغنيه بديمقراطية هذا البلد و عظمته فيه تمجيد ضمني لتاريخها الاستعماري الأسود.
ن/ط
حملات على فسيبوك وفيديوهات تتهمه بالخيانة
- التفاصيل
-
صانعة المحتوى السياحي نورة مهرية للنصر: الترويـــج للتـراث ينعــش الاقتصـــاد السيـاحــي
حولت صانعة المحتوى ابنة الجنوب الجزائري، نورة مهرية، حسابها على «الآنستغرام» إلى ألبوم سياحي...
درس في مناهضة الاستعمار: فيلم “ معركة الجزائر” حاضر في اعتصام طلبة جامعة ستانفورد
اختار الطلبة المعتصمون لأجل غزة، بحرم جامعة ستانفورد بأمريكا فيلم معركة الجزائر لشحن طاقة الصمود والتحدي...
طلبة يتحركون لمواجهة محاولات السطو: التراث الفلسطيني يزين بهو قصر الحاج أحمد الباي
اكتسى أمس، بهو متحف الفنون والتعبير الثقافية قصر الحاج أحمد باي بقسنطينة حلة فلسطينية، تنوعت بين...
توجيهات عن بعد لتعزيز ثقافة المتابعة: مختصون يكسرون النظرة التقليدية للعلاج النفسي
استطاع أخصائيون نفسانيون من الجزائر، أن يصنعوا محتوى متخصصا مطلوبا على مواقع التواصل الاجتماعي يحظى بالمتابعة...
2500 سائح من 5 قـارات زاروها في شهرين: قسنطينة تعيش ربيعها السياحي
تستعيد قسنطينة بريقها و تستقطب السياح بشكل مكثف في السنوات الأخيرة، ما يضعها في مقدمة الوجهات الثقافية...
عناية بحيوانات منزلية وتطوّع لعلاج أخرى مشرّدة: الرعاية الصحية للقطط ضرورة لتجنّب الأوبئة
يعرف الاهتمام بالرعاية الصحية للحيوانات تزايدا منذ الجائحة كما يؤكده بياطرة، قالوا إن المربين صاروا...
تنافس بقوة وتفرض إنتاجا مختلفا: هل ستنهــــي منصــات البــث التدفقــي زمن التلفـــاز؟
استثمرت منصات رقمية للبث التدفقي بقوة في عادات التلقي الجديدة التي شكلتها التكنولوجيا الحديثة، وذلك طوال...
موسم جديد ينطلق بقسنطينة: تقطير الورد والزهر يدخل دائرة الأنشطة الاقتصادية
تتعطر مدينة الصخر العتيق هذه الأيام، بنسائم الزهر والورد، الذي يفوح عبقه من بيوت ألف أهلها عادة التقطير، التي ظهرت...
تستقطب زبائن من دول مجاورة ولا تنام قبيل الأعياد: علي منجلي تتحوّل إلى عاصمة للتسوّق بالشرق الجزائري
أصبحت المقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، عاصمة للتسوّق في الشرق الجزائري، بعد نجاحها في جذب...
أغنية "من زينو نهار اليوم" للراحل عبد الكريم دالي : نشيــد الفـــرح الخالــد في عيــد الجزائرييـــن
تشكل أغنية "من زينو نهار اليوم صحة عيدكم" للراحل عبد الكريم دالي، رمزا من رموز الهوية الموسيقية الجزائرية و الموسيقى...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)