منتخبون يدعون لمراقبة فضاءات الحجامة و عيادات جراحة الأسنان
دعا منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي لولاية تبسة، إلى مراقبة مصادر العدوى بالتهاب الكبد الفيروسي، و تكثيف مراقبة فضاءات الحجامة، كما دعوا إلى ضرورة تطعيم أدوات جراحة الأسنان بالعيادات، مشيرين إلى أن التهاون في عمليات المراقبة، من شأنه أن يضاعف من عدد حالات التهاب الكبد الفيروسي بالولاية.
و دق عدد من أعضاء المجلس الشعبي الولائي، ناقوس الخطر بشأن ارتفاع عدد المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي، و طالب عدد منهم بمناسبة عرض و مناقشة ملف الصحة بالولاية، بإلزام العيادات الجراحية و جراحة الأسنان، بتطعيم أدوات الجراحة للحيلولة دون انتقال هذا الداء الصامت إلى آخرين.
و في هذه النقطة، أوضح مدير الصحة و السكان، بأن مصالحه أجرت مؤخرا عمليات تشخيص و تحليل شملت 800 شخص، بحيث بينت النتائج إصابة 80 منهم بالتهاب الكبد الفيروسي صنفي "أ و ب".
مضيفا بأنه وجهت تعليمات للمسؤولين على عيادات الأسنان لتكثيف التطعيم، في الوقت الذي ركزت فيه إدارته على توسيع المراقبة كذلك للمهتمين بالحجامة، في ظل الانتشار الواسع لهذا النوع من الطب البديل، و من باب احترازي، فإن الناشطين في هذا الحقل مطالبون بتطعيم و تطهير أدوات الحجامة و وسائلها حفاظا على صحة المواطن و تفادي انتشار الأمراض.
و عن سؤال يتعلق بنقص دواء اليشمانيوز، أوضح المسؤول ذاته، بأن الدواء متوفر، و قد تم التكفل بأغلب الحالات خلال النصف الأول من العام الجاري، في الوقت الذي سجلت مديرية الصحة و السكان، إصابة 486 شخصا بالحمى المالطية «البريسيلوز».
مشيرا إلى أن مصالح الصحة و الفلاحة، باشرت تحقيقاتها الوبائية في الأيام الأخيرة في هذا الملف، بعدما لوحظ ارتفاع في عدد الحالات المسجلة عقب انتهاء شهر رمضان، بحيث أكدت التحاليل الخاصة «رينغ تاست»، على وجود حليب ملوث بالبيكتيريا المتسببة في هذا المرض، في بعض نقاط البيع المعتمدة.
و بناء على التحقيقات الوبائية التي ما زالت متواصلة، فإنه تم غلق 4 نقاط للبيع و الرقم مرشح للارتفاع مجددا بناء على تقارير.
الجموعي ساكر