رحلات إلى تونس و تركيا لفائدة عمال التربية
شهد مقر اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية لولاية تبسة يوم، أمس، توافد أعداد هائلة من عمال القطاع لدفع ملفاتهم المتعلقة بالاستفادة من المخيمات الصيفية، حيث استقبلت في ظرف وجيز، ما يقارب 400 ملف للعمال الراغبين في الاستفادة من برامج المخيمات الصيفية العائلية، التي تنظمها كل سنة بمناسبة موسم الاصطياف في ولاية جيجل و كذا تونس بسعر يتراوح بين 25 ألفا و 30 ألف دينار جزائري لمدة 7 أيام. و حسب المراسلات التي وجهتها اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية عبر بلديات الولاية، فقد شرعت في استقبال ملفات العمال الناشطين أو المتقاعدين لقطاع التربية، الراغبين في المشاركة في المخيمات الصيفية التي ستنظم خلال شهري جويلية و أوت.
و حسب مصدر من اللجنة الولائية، فقد تم الانتهاء من استقبال ملفات الراغبين في المشاركة في المخيمات الصيفية في ظرف قياسي، جراء العدد الكبير من عمال القطاع، الذين أبدوا رغبتهم في قضاء عطلهم على شواطئ البحر بأسعار تنافسية.
اللجنة الولائية كانت تنتظر فتح التسجيلات في حال لم يصل عدد الطلبات إلى عدد العروض المقدمة، و لكنها فوجئت بالإقبال الكبير من طرف عمال التربية، أين وجد أعضاء اللجنة صعوبة كبيرة في استقبال الملفات، في حين حددت اللجنة عدد المستفيدين من الاصطياف بولاية جيجل بـ 240 مستفيدا، و أكثر من 100 مستفيد من مخيم تونس، نظرا لمحدودية الميزانية الموجهة للمخيمات.
في حين عرف العرض الخاص بتنظيم رحلة إلى تركيا عزوفا من طرف عمال القطاع، و قد أرجعه البعض لارتفاع التكلفة التي لا تناسب ظروف عمال القطاع المادية، و لم تلجأ اللجنة إلى تنظيم قرعة لاختيار الملفات المستفيدة من المخيمات، و إنما تركت عملية التسجيل مفتوحة للراغبين في التسجيل، ثم أغلقتها نهائيا بعد اكتمال العدد المطلوب.
و وضعت اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية أسعارا خاصة لكل فئات العمال، من خلال تحديد الأسعار وفقا للعروض التي قدمتها الوكالات المختصة، حيث ستنطلق أولى دفعات المخيمات في 22 جويلية إلى غاية 19 أوت المقبل، من خلال تنظيم 4 دفعات بمعدل 20 عائلة في كل فوج تتكون من 7 أفراد.
و أوضح ذات المصدر، بأن الخدمات التي سيتحصل عليها المشاركون في هذه المخيمات، تتمثل في غرف تتوفر على مختلف المرافق، ما يسمح للمشاركين بقضاء عطلة صيفية مريحة.
و جسدت اللجنة الولائية كل البرامج خلال السنة الفارطة، أين قدمت منح سلفة استثنائية لموظفي القطاع من مختلف الفئات و الأعمار، و تعاقدت مع 5 عيادات في اختصاصات مختلفة (الرمال بالوادي- عيادة الجزائر بعنابة - المنار و ابن سينا بسوق أهراس – الوداد بخنشلة – الفردوس مكاحلية تبسة).
و قد راعت اللجنة التوزيع الجغرافي لتقريب العيادة من الموظف، و عملت على تسوية كل الملفات العالقة منذ سنوات، إضافة إلى الملفات الجديدة في مختلف المنح كمنح الأيتام الأرامل، الوفاة، الإعاقة، الزواج، فضلا عن منح سلفة الزواج.
فيما تبقى تسوية منحة 1400 موظف متقاعد في سنة 2017 عالقة إلى إشعار آخر، حتى و إن كانت هناك مؤشرات إيجابية من اللجنة الوطنية، بصب الميزانية قريبا في حساب اللجنة الولائية، لتسوية وضعية المتقاعدين قريبا.
ع.نصيب