ميدون يسعى لجمع «الشتات» والمعارضة تتحرك
لم يتمكن أمل مروانة، من تجاوز الأزمة الخانقة التي يعيش على وقعها منذ نهاية الموسم الفارط، بدليل أن التحضيرات للموسم الجديد لم تنطلق بعد، والطاقم المسير بقيادة الرئيس رمضان ميدون، لم يحسم بعد في مصير العارضة الفنية ولا في التعداد، وهذا قبل 3 أسابيع من انطلاق المنافسة الرسمية، الأمر الذي زاد من مخاوف الأنصار على فريقهم، وفسح المجال أمام جماعة المعارضة للتحرك، والتخطيط لسحب البساط من تحت قدمي ميدون.
وما يجسد هذا الطرح، إقدام مجموعة من الأعضاء المحسوبين على الجناح المعارض، تقديم شكوى رسمية إلى والي باتنة ومديرية الشباب والرياضة للتحفظ على التدابير، التي تم إتباعها عند تزكية ميدون على رأس النادي، رغم الاشكال الذي كان قد طفا على السطح شهر فيفري الماضي، والتزكية كانت من طرف «الديجياس» بعدما كانت البلدية، قد بادرت إلى تنصيب «ديريكتوار»، ولو أن المعلومات التي تحصلت عليها النصر في هذا الشأن، تفيد بأن ممثل الوالي استقبل وفدا من أعضاء الجمعية العامة لأول مروانة، ووعدهم بدراسة هذا الملف في القريب العاجل، مع النظر في تركيبة الجمعية العامة للنادي، والإجراءات التي تم إتباعها، لشطب بعض الرؤساء السابقين من القائمة الرسمية.
من الجهة المقابلة، مازال الرئيس ميدون يسعى لجمع الشتات وترتيب البيت في الوقت بدل الضائع، حيث نجح في إقناع 4 لاعبين من تعداد الموسم الفارط بالتجديد، ويتعلق الأمر بكل من بوشوك وجميلي وشبانة وحداد، في الوقت الذي أعطى فيه حارس مولودية العلمة ختالة، ومهاجم اتحاد البليدة الشاب أيمن خرخاش موافقتهما النهائية لحمل ألوان «الصفراء» الموسم القادم، في انتظار التوقيع الرسمي على طلب الإجازة، في غضون الأسبوع القادم.
على صعيد آخر، من المنتظر أن يباشر أمل مروانة، تحضيراته للموسم الجديد مطلع الأسبوع القادم، بعد تأجيل العملية في عدة مناسبات، بسبب الأزمة الداخلية التي يتخبط فيها الفريق، ولو أن ميدون لم يتمكن إلى حد الآن من الحسم في مصير العارضة الفنية، والأخبار المتداولة تبقي اسمي عزيز عباس وعبد الحليم بوعرعارة، كأكبر مرشحين لتولي مهمة تدريب الأمل. محمــد / م