الجمعة 18 أكتوبر 2024 الموافق لـ 14 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

بعد أن جرفت عدة أشخاص وخلفت خسائر

مصالح الحماية المدنية تحذر من فيضان الأودية
حذرت مصالح الحماية المدنية بولاية بسكرة المواطنين من مخاطر فيضان الأودية والمجاري المائية ودعتهم إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر من الفيضانات المفاجئة وارتفاع منسوب المياه الذي يتسبب في حدوث خسائر بشرية ومادية تشمل بالخصوص القطاع الفلاحي.
 وشددت على لسان أحد إطاراتها على ضرورة الابتعاد عن مجاري الأودية  والشعاب لتفادي خطرها من خلال عدم المغامرة بالاقتراب منها أو قطعها لأي سبب كان.
وذلك بعد أن حاصرت أول أمس مياه وادي مشونش مجموعة أشخاص كانوا في نزهة، ومن حسن حظهم تمكنوا من النجاة قبل أن تجرفهم المياه المتدفقة، هذا وقد ازدادت مخاوف سكان عدة مدن بعد فيضان بعض الأودية في الأيام القليلة الماضية عقب تساقط غزير للأمطار و ارتفاع منسوب المياه بالأودية والمجاري المائية إلى مستويات تشكل خطرا على حياتهم اليومية.
 وتعد أودية جدي، العرب، مشونش،الرتم وغيرها الأكثر خطرا على المواطنين سيما و أنها تسببت اليومين الماضيين في هلاك عون للحماية المدنية بزريبة الوادي خلال تدخله لإنقاذ أفراد عائلة تتكون من 06 أشخاص حاصرتهم مياه وادي الرمان بقرية لبغيلة ببلدية مزيرعة، و قبلها  سجل هلاك شقيقين بمنطقة راس الميعاد  إلى جانب أكثر من 10 أشخاص في مناطق مختلفة باقليم الولاية  السنة الماضية.
 الى جانب السيول الجارفة  التي غمرت مياهها المتدفقة في الكثير من المرات  مئات السكنات خاصة بمدينة سيدي خالد وغيرها ، وحولت الشوارع والطرقات إلى برك عائمة وتبقى مخاوف حدوثها مجددا قائمة، الأمر الذي دفع بالسكان   إلى المطالبة بضرورة إيجاد حلول سريعة لمشاكل فيضان الأودية والمجاري في ظل بداية فصل التقلبات الجوية مبكرا، وذلك من خلال الإسراع في اتخاذ إجراءات وقائية منعا لتسرب المياه التي كثيرا ما ألحقت الضرر بقطاعي السكن والفلاحة وتسببت في إحداث حالة طوارئ بالمناطق والتجمعات السكانية القريبة من الأودية ، وعلى البدو الرحل خصوصا بعد  تسرب المياه إلى داخل سكناتهم، بشكل ألحق بهم  أضرارا مادية كبيرة فيما تلجا عائلات أخرى إلى مغادرة المكان خوفا من كوارث قد تنجر عن قوة تدفق المياه، والتي تبلغ مستويات قياسية مما يسهل تسرب المياه إلى داخل السكنات، خاصة مع تراكم الردوم والحشائش على مستوى أجزاء كبيرة من الأودية.
وهي ذات الوضعية التي تعيشها جميع العائلات القريبة من مجاري أودية المالح ،طاير راسو ,براز وغيرها،  وذكر بعضهم في حديثهم للنصر أن فيضان الأودية كثيرا ما يخلف خسائر مادية معتبرة تمس القطاع الفلاحي، كما كانت سببا في نفوق العشرات من رؤوس الماشية، كما تخلف مياه السيول  حالة من التذمر والاستياء لدى سكان العديد من المناطق بالولاية خصوصا بعد توحل الطرقات والمسالك ، يضطر خلالها المئات من المتمدرسين في مختلف الأطوار إلى التغيب عن مقاعدهم الدراسية لأكثر من يوم لصعوبة التنقل بسبب كثافة الأوحال التي تفرض عزلة خانقة ، الأمر الذي يدفع السكان إلى الاستنجاد بالجرارات الفلاحية للتنقل خاصة على مستوى منطقتي فيض السلة  و لبغيلة و غيرهما، نتيجة عدم صلاحية المسالك الفلاحية، ورغم تنديدهم بعدم قيام المسؤولين بتوفير أبسط الضروريات التي تضمن لهم العيش الكريم، إلا أن الحلول لازالت مؤجلة لوقت لاحق.   
 ع/ بوسنة

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com