ستة آلاف سائح أجنبي زاروا سطيف في شهر
كشف أمس مدير السياحة والصناعة التقليدية، عن تسجيل مصالحه، زيارة أزيد من 25 ألف سائح للجهات الأربع لولاية سطيف، من بينهم أزيد من 6 آلاف أجنبي، خلال شهر جويلية المنصرم، حيث أضحت نقطة استقطاب سياحي بامتياز، رغم كونها ولاية داخلية، وعادة ما تتحول السياحة إلى الولايات الساحلية، للبحث عن الاستجمام في البحر والهروب من لفح الحرارة.
محدثا كمال تيغزة، أكد في اتصال مع النصر أمس بأن مصالحه قامت بإحصاء هؤلاء، من خلال إقبالهم على مختلف مراكز الاستقبال و الإيواء سواء تعلق الأمر بالفنادق ، المراقد ، المراكز والمحطات الحموية ، إضافة إلى الهياكل السياحية و الترفيهية، مشيرا بأن الأمر يتعلق بالضبط بزيارة 25238 سائحا للولاية خلال هذه الفترة.
نفس المصدر قال بأن الزائرين، تنوعوا بين الوافدين من ولايات الوطن، سواء الواقعة شرق، غرب و وسط البلاد، ناهيك عن ولايات الجنوب الكبير ، وهذا الرقم لم يأخذ في الحسبان إقبال بعض السواح، الذين يقومون بكراء منازل من الخواص، على غرار سكان الجنوب، أو الذين يقصدون عائلاتهم ومعارفهم.
وأفاد مدير السياحة والصناعة التقليدية كمال تيغزة، بأن السياح الأجانب باتوا يتوافدون بدورهم على الولاية، سواء تعلق الأمر بالسياحة و الترفيه، إضافة إلى رجال الأعمال الذين يأتون لعقد صفقات مع المستثمرين المحليين ، حيث زار 6168 سائحا أجنبيا الولاية ، من بينهم 3874 سائحا من جنسية تونسية، قائلا بأنهم يتوجهون إلى محلات دبي للعملة للتسوق، أو «مركز بارك مول» للترفيه والتسوق.إلى ذلك قال محدثنا بأن سطيف أضحت تتوفر على هياكل سياحية وترفيهية عديدة، تتنوع بين السياحة الجبلية على غرار جبال بابور وتقنطوشت بالمنطقة الشمالية وجبال بوطالب وأولاد تبان بالمنطقة الجنوبية، علاوة على مقومات طبيعية أخرى ، تمثلت في المحطات والحمامات المعدنية و الحموية، التي تتوزع أيضا في المنطقيتن الجنوبية و الشمالية، أهمها محطتان بحمام قرقور وسبع حمامات ببلدية حمام السخنة، بعضها يتوفر على هياكل استقبال و مبيت، إضافة إلى حمام طبيعي ببلدية الحامة وآخر ببلدية أولاد تبان بنفس المنطقة. وتشمل الزيارات أيضا مناطق طبيعية أخرى على غرار شلالات الواد البارد بالمنطقة الشمالية.
كما أضاف محدثنا بأن المقومات السياحية، تشمل أيضا مدينة «كويكول» ببلدية جميلة، التي تزخر بآثار رومانية عالمية، تحظى بزيارة سواح أجانب و محليين، ناهيك عن موقع «عين الحنش» بالقلتة الزرقاء، المتضمن آثار من العصور القديمة.
وختم مدير السياحة والصناعة التقليدية، بأن استثمارات الدولة و الخواص، زادت من استقطاب السواح، على غرار مركز «بارك مول» التجاري، للتسوق و الترفيه، إضافة إلى فتح حديقة التسلية بعد إعادة تأهيلها، مع تسهيل مهمة التنقل بعد وضع خط الترمواي تحت تصرف
المسافرين. ر.ت