كشف والي جيجل، عن إحصاء تضرر عدة طرقات بلدية عبر إقليم الولاية، خلال التقلبات الجوية التي مست المنطقة في السنوات القليلة الماضية، لاسيما ما بين سنوات 2023، 2024 و2025، تتطلب إجراء 193 عملية.
إذ أن الطرقات المعنية يزداد تدهورها في كل تساقط معتبر للأمطار، مشيرا إلى أن الغلاف المالي قدر في حدود 400 مليار سنتيم وقد تم تقسيم الطرقات حسب الأولويات ومنح الأولوية لـ 83 عملية، حيث تم توجيه طلبات قصد تخصيص الأغلفة المالية.
وأوضح المسؤول خلال أشغال دورة للمجلس الشعبي الولائي، أول أمس، أن الطرقات البلدية تعرف تدهورا كبيرا، حيث تم إحصاء إجراء 193 عملية بغلاف مالي فاق 400 مليار سنتيم، إذ تم توجيه مراسلات للجهات الوصية قصد التكفل والاستعجال بتسجيلها، مع إعداد ملف آخر حسب الأولويات، ما نجم عنه تحديد 83 عملية ذات أولوية مستعجلة، بغلاف مالي قارب 300 مليار سنتيم وتتم، أسبوعيا، مراسلة الجهات الوصية، كون الترميمات وتهيئة الطرقات ناجمة عن الفيضانات التي مست الولاية خلال سنتي 2023 و 2014.
وتعرف الطرقات المعنية تدهورا حقيقيا والخوف، حسب المسؤول، هو من تواصل تضررها وانقطاعها في حالة تكرار السيناريوهات السابقة، مضيفا أن السلطات المركزية خصصت أغلفة مالية قصد التكفل بالطرقات الوطنية والولائية، على غرار الترميم وإعادة تهيئتها.
وتشهد العديد من الطرقات البلدية عبر إقليم الولاية، على غرار بلديات تاكسنة، إراقن سويسي، الأمير عبد القادر، الشقفة وجانة وسلمى بن زيادة، تكرار مشاهد تضرر الطرقات في حالة التساقطات المطرية وانغلاقها، ما يجعل المصالح البلدية والتقنية الولائية، لإعادة الاعتبار المؤقت لها من أجل تسهيل حركة سير المركبات وهي عمليات وصفت «بالترقيعية»، كون وضعية الطرقات تتطلب تخصيص أغلفة مالية قصد تهيئتها وترميمها.
كـ.طويل