السبت 12 أفريل 2025 الموافق لـ 13 شوال 1446
Accueil Top Pub

تعتبر أبرز قلاع التكوين للجيش الوطني: المدرســــة التطبيقيــــة لمدفعية الميدان بالمسيلــــة تنظــــــم أيامــــا إعلامية


أشرف، نهاية الأسبوع المنقضي، العميد، غميرد الطيب، قائد المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان، عشور مصطفى، بالناحية العسكرية الأولى، رفقة السلطات المدنية والعسكرية والأسرة الثورية لولاية المسيلة، بدار الثقافة، الشهيد، قنفود الحملاوي، بالمسيلة، على افتتاح الأيام الإعلامية حول المدرسة لفائدة الجمهور، تنفيذا لمخطط الاتصال لقيادة القوات البرية لسنة 2024/2025.
ولدى افتتاحه للتظاهرة نيابة عن قائد الناحية العسكرية الأولى، أكد قائد المدرسة، العميد، غميرد الطيب، إن هذه الأيام الإعلامية، تأتي تماشيا مع مختلف التحولات والتطورات والتي ارتأت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي من خلالها، إحداث تغييرات في السياسة الإعلامية المتبعة وتبني إستراتيجية اتصالية شاملة وفعالة، من شأنها أن تعكس مختلف المهام والانجازات التي ما فتئ يحققها الجيش الوطني الشعبي، من أجل تمتين تلاحم الشعب بجيشه وكذا تقديم الصورة الحقيقية المشرفة عن وحدات وهياكل القوات البرية.  
مضيفا أن الأيام الإعلامية الموجهة لفائدة المواطنين على مستوى ولاية المسيلة حول المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان، عشور مصطفى، ترمي إلى تحقيق جملة من الأهداف بتمتين الرابطة جيش أمة وترقية صورة القوات البرية لدى الرأي العام والمجتمع المدني وتعريف الجمهور بسلاح مدفعية الميدان وتقديم الصورة المشرفة عن المدرسة.
إلى جانب تعريف فئة الشباب منهم، بإمكانيات المدرسة وما توفره من فرص للالتحاق بهذا الصرح التكويني، من خلال المعرض المقام بالمناسبة وكذا القاعدة البيداغوجية المتوفرة بها.
وتضمنت مراسيم الافتتاح الرسمي، عرض فيديو عن نشأة المدرسة ومهامها، قبل أن يتولى المقدم، فوزي سالمي، مهمة تقديم برنامج التظاهرة، حيث راح يغوص في التعريف بنشأة مدرسة مدفعية الميدان التي تتواجد على بعد 7 كلم عن مدينة بوسعادة ومهامها وتنظيم التكوين وكيفية الالتحاق بها.
ومؤكدا في خضم التعريف عن المدرسة، أن التكوين يعتبر حجر الأساس في بناء جيش قوي، إذ تتوقف عليه، حسبه، كفاءة الأفراد وجاهزية الوحدات وصلابة قوام المعركة، حيث تثبت المكانة الجوهرية التي يتبوأها العنصر البشري ضمن المنظومة التكوينية للجيش الوطني الشعبي، بغرض مسايرة التطورات المتسارعة التي يشهدها المجال العسكري وقوام المعركة الحديثة وتعد مدرسة بوسعادة، أحد أبرز قلاع التكوين في قوات جيشنا الوطني الشعبي.
مذكرا بنشأة المدرسة بتاريخ 6 أفريل 1991 ومراحل تطورها والتي سميت باسم، الشهيد، عشور مصطفى، الذي شارك ضد المستدمر الفرنسي في العديد من المعارك الضارية، قبل أن ينال شرف الشهادة سنة 1961، بمنطقة كيمر بولاية باتنة.
فارس قريشي 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com