كشفت خلية الإعلام بقيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، أمس، عن تمكن أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني من تفكيك شبكة جهوية لسرقة المركبات تنشط عبر عديد الولايات الشرقية، واتضح بأن بعض موظفي الإدارات العمومية متواطؤون ضمن نشاط الشبكة لتسهيل نشاط عناصرها.
وبحسب بيان خلية الإعلام فالعملية تمت في إطار مكافحة الجريمة المنظمة بشتى أنواعها، أين تمكن أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي ممثلين في الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد قاسم، من تفكيك شبكة إجرامية جهوية مختصة في سرقة المركبات بالتهديد والتعدد تنشط عبر الولايات الشرقية والجنوبية الشرقية للوطن على غرار أم البواقي وقسنطينة والطارف وبسكرة وباتنة وتبسة وقالمة بالتواطؤ مع بعض موظفي المصالح الإدارية، وتمت معالجة العملية بناء على بلاغ من أحد المواطنين عبر الرقم الأخضر للدرك الوطني، يفيد بتعرضه للسرقة عن طريق التهديد، حيث تم الشروع مباشرة في تطبيق مخطط قائد المجموعة المتعلق بمجابهة سرقة المركبات والقيام بغلق جميع المنافذ، وبعد تكثيف الأبحاث ووضع عدة نقاط مراقبة وتفتيش، تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد قاسم من توقيف المشتبه فيهم وعددهم ثلاثة أشخاص، وبعد تنشيط عنصر الاستعلامات والاستعانة بمختلف الوسائل التقنية التي وفرتها القيادة العامة للدرك الوطني واستغلالا للأدلة العلمية، تم الوصول إلى باقي عناصر الشبكة الإجرامية والمتكونة من عشرة أشخاص من بينهم ثلاثة أشخاص موظفين بالمصالح الإدارية متورطين في القضية، فيما يبقى أربعة أشخاص في حالة فرار مع استرجاع مركبة مسروقة وهواتف نقالة.
وكشف بيان خلية الإعلام للدرك الوطني بأن الشبكة الإجرامية تنشط ضمن نمط استهداف مركبات ممتهني النقل غير الشرعي للأشخاص من أماكن توقفهم خارج المحطات العمومية لنقل المسافرين، ثم الاعتداء عليهم بالتعدد بواسطة الأسلحة البيضاء وقارورات الغاز المسيلة للدموع في أماكن معزولة عبر مختلف شبكات الطرق، وأضاف البيان أنه وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة
إقليميا. أحمد ذيب
