سائق أجرة يتعرّض للاعتداء والنقابة تطالب بفتح تحقيق
يعرف الفرع النقابي لسيارات الأجرة والناقلين- وسط، بقسنطينة، حالة غليان، بعد الاعتداء على رئيسه من طرف أحد منظمي محطات سيارات الأجرة، وتحديدا بمحطة شيتور بوسط المدينة، ما تسبّب له بكدمات بالوجه، حرّر إثرها الطبيب الشرعي عجزا عن العمل لعدة أيام.
وجاء الاعتداء حسبما أكده المعني، عادل فرتول، في لقاء بالنصر يوم أمس، جرَّاء تنديده عبر وسائل إعلام بخصوص التعريفة المفروضة على سائقي سيارات الأجرة، وهي 50 دج عن كل ركن بالمحطَّات الموزعة عبر إقليم الولاية، مضيفا أن هذا الإجراء تحوّل من مقترح بسيط بمنح مهمة تنظيم وتسيير محطات الأجرة للسائقين السابقين، مقابل 10 إلى 20 دج عن كل سيارة كالتفاتة اجتماعية في صالح الفئة، إلى الضغط على أصحاب السيارات النظامية بفرض تعريفة قيمتها مضاعفة، وهي 50 دج، بالقوَّة، على حد تعبيره، ما خلق صعوبات مالية لزملائه. و ذكر رئيس الفرع النقابي، أنه و بعد صدور المقال والتنديد بـ «الخروقات «الحاصلة بإيكال المهمة لغير سائقي سيارات الأجرة القدماء، تفاجأ لدى محاولته ركن سيَّارته صباح يوم السبت الفارط، بمحطّة شيتور، برفض منظم المحطة السماح له بالركن، حيث قام، حسبه، بالاعتداء عليه بالضرب، بسبب توجُّهه لوسائل الإعلام لفضح ما أسماه بالممارسات غير القانونية.
وقال المنسق الولائي لذات الفرع النقابي، وعضو فيدرالية النقل، هشام بن ديلمي، بأن النقابة تنوي مراسلة مدير الأمن الولائي، وكذا مدير النقل، للنَّظر في الأمر وتغيير الوضع، وتصحيح مسار مقترح النَّقابة والجمعية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، وفتح تحقيق أمني عن مصير الـ 50 دج، والمصدر الذي تحوُّل إليه، مضيفا بإمكانية تعيين لجنة تقنية للنظر في القضية. ويذكر أنَّ رئيس الفرع النقابي المحلي وسط، قد أودع شكوى ضد المعتدي، حسب ما ذكره للنصر.
ف/خ