تأخر مشروع الغاز يثير تذمر المواطنين بأولاد جلال
أبدى سكان حي المنظر الجميل والتجزئات العقارية ببلدية أولاد جلال بالجهة الغربية لعاصمة الولاية بسكرة، استيائهم الكبير من التأخّر الحاصل في تزويد حيّيهم بالغاز الطبيعي، رغم مرور عدة أشهر من إسناد المشروع إلى المقاولة المكلفة بالإنجاز. وأكّد السكان في اتصالهم بالنصر أنهم ضاقوا ذرعا باستمرار معاناتهم مع قارورات غاز البوتان، التي ارتفعت أسعارها بفعل الندرة، أين يكثر الطلب عليها وهو الأمر الذي دفع بالسكان مجدّدا إلى مطالبة السلطات الوصية بتسريع وتيرة مشروع ربط منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي. و قال السكان أنهم سعوا لمطالبة السلطات بالتعجيل في تزويدهم بالغاز في وقت يسجّل فيه المشروع تأخّرا كبيرا فاق 07 أشهر حسب تأكيداتهم، موضحين أنهم يجهلون إلى حد الآن سبب تأخر الأشغال، رغم أن منطقتهم تعد من أكبر التجمعات السكانية على مستوى المدينة. وانتقد السكان السلطات المحلية والمديرية الوصية التي لم تسع حسبهم من أجل تلبية مطلبهم، الذي تم رفعه في أكثر من مناسبة بطريقة قانونية، وفي هذا السياق يطالب سكان الحيين بمدينة اولاد جلال من جميع السلطات بالتدخل لحل مشكلة توقف الأشغال.
انشغال المواطنين نقلناه إلى مسؤول بالمديرية الوصية، الذي أكد أن المشكل تسبب فيه المقاول صاحب المشروع الذي تعرض لظروف طارئة حالت دون إتمامه الأشغال، مشيرا في سياق حديثه أن الأشغال ستنطلق مجددا قريبا.
ع.بوسنة
يطرح تلاميذ قريتي سريانة وقرطة ببلدية سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة، منذ أكثر من شهر مشكلة النقل المدرسي إثر توقف الحافلات المخصصة لنقل مئات التلاميذ في الطورين المتوسط والثانوي بمؤسسات مركز البلدية، بسبب انعدام شهادة التأمين الأمر الذي أثار تذمر الأولياء ودفعهم إلى الاحتجاج في الأيام الماضية.
وطالب الأولياء من السلطات المحلية الإسراع في إيجاد حل للمشكلة بهدف وضع حد لمعاناة أبنائهم، الذين اضطر بعضهم إلى الاستنجاد بالدراجات النارية والهوائية، للالتحاق بمؤسساتهم فيما تحتم على البعض الأخر خاصة الإناث التوجه إلى سيارات «الفرود» ما جعلهم يواجهون صعوبات جمة .
الأمر الذي أثار مخاوفهم من استمرار المشكلة، خصوصا وأن المنطقة تشهد انتشارا واسعا للكلاب الضالة وحتى الخنازير أحيانا، مما يستوجب الإسراع في إيجاد الحل المناسب الذي سيمكن التلاميذ من مواصلة مشوارهم الدراسي في ظروف ملائمة.
السلطات المحلية التي أقرت بمعاناة التلاميذ أكدت على لسان نائب «المير» أن مصالحه لجأت إلى تخصيص حافلة ملك لأحد الناقلين الخواص كحل بديل لتمكين المتمدرسين من التنقل في ظروف حسنة، قبل عودة الحافلات المخصصة لهم إلى نشاطها المعتاد مشيرا إلى الانتهاء من القيام بعملية التأمين القانونية التي ستنهى أزمة النقل خلال الأيام القليلة القادمة.
يذكر أن مصالح البلدية استحال عليها تأمين الحافلات بسبب حالة الانسداد التي يعرفها المجلس البلدي والتي كانت سببا في تعطل مصالح المواطنين في جميع القطاعات تقريبا.
ع.بوسنة