الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق لـ 24 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

اقترحت تطبيق سياسة «الأجواء المفتوحة» لزيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين

 الإمـــارات تــدعو لرفع العراقيـل التـي تعيـق استثمــاراتها بالجزائر
 دعت الإمارات إلى رفع العراقيل التي تعيق استثماراتها بالجزائر، وقال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، أن بلاده تعد واحدة من بين كبرى الدول المستثمرة في الجزائر، بإجمالي استثمارات حالية اتفق على تنفيذها بقيمة تزيد عن 9 مليارات دولار، مشددا على أهمية «تذليل العقبات التي تواجه الاستثمارات الإماراتية في الجزائر. ودعا إلى فتح الأجواء كاملة بين البلدين لزيادة عدد الرحلات الجوية.
أكد وزير الدولة وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، بان الجزائر تولى أهمية كبيرة لتطوير علاقاتها مع الإمارات، وتمنى أن تصبح العلاقة بين البلدين علاقة نموذجية إستراتيجية قوية، وأكد أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون في المجالات كافة. وأعرب لعمامرة عزم جزائر»الدفع» بالعلاقات الجزائرية الإماراتية «لاسيما في مجالات الإستثمار والشراكة وفي مختلف القطاعات الإقتصادية والعلمية والثقافية».و أعرب لعمامرة في كلمة ألقاها بمناسبة ترؤسه أشغال الدورة ال13 للجنة الجزائرية-الإماراتية إلى جانب نظيره الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان عن»ارتياحه لجودة العلاقات السياسية التي تربط البلدين وحرص الجزائر على الرقي بها إلى مستوى طموحات قيادتي البلدين.من جانبه، أشاد وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، بتطور العلاقات الإماراتية الجزائرية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية. التي تحولت إلى علاقات متميزة تاريخياً، يسودها التفاهم والتقارب في وجهات النظر حول جميع القضايا السياسية الإقليمية والدولية. وثمّن المسؤول الإماراتي مستوى الزيارات الرفيعة المتبادلة بين البلدين على مستوى الوزراء وكبار المسؤولين,
ولفت وزير خارجية الإمارات، إلى أن التعاون بين مسؤولي البلدين في تطور مستمر، وأكد أن الجزائر تعتبر إحدى الدول المهمة لدولة الإمارات، ودعا عبد الله بن زايد آل نهيان إلى زيادة التنسيق في العمل المشترك وفي المنظمات الدولية والمؤتمرات، وغيرها من الأمور المهمة على المحافل الدولية.  وأكد أن الجزائر تعد شريكاً استراتيجياً مهماً لدولة الإمارات، فقد شهد حجم التبادل التجاري غير النفطي تطوراً ملحوظاً بلغ 493.2 مليون دولار في عام 2014 مقارنة بـ423.9 مليون دولار في عام 2013، أي بزيادة بلغت 14 في المائة.
ودعا وزير الخارجية الإماراتي، إلى استكشاف فرص ومجالات الاستثمار في قطاعات جديدة، وحث المؤسسات والشركات الجزائرية على الاستفادة من إمكانيات البنية التحتية التي تتمتع بها دولة الإمارات، لتكون انطلاقة للوصول إلى أسواق جديدة وفتح آفاق للتعاون بين البلدين.  وأكد أن دولة الإمارات تعد واحدة من بين كبرى الدول المستثمرة في الجزائر، بإجمالي استثمارات حالية اتفق على تنفيذها بقيمة تزيد عن 9 مليارات دولار، من ضمنها مشاريع مشتركة مع الجانب الجزائري، وشركاء استراتيجيين آخرين، وقال: «من هذا المنطلق، أود الإشارة إلى أهمية تذليل العقبات التي تواجه الاستثمارات الإماراتية في الجزائر».
وشدد رئيس الدبلوماسية الإماراتية، على أهمية إزالة العوائق الاستثمارية والتحديات التي تواجهها الاستثمارات الإماراتية في الجزائر، ونوه بأهمية تشكيل فريق متابعة الاستثمار مع الجزائر، برئاسة ممثلين عن وزارة الخارجية الإماراتية ووزارة الصناعة والمناجم الجزائرية في كلا البلدين وأعضاء من الجهات الحكومية والخاصة، لدفع العلاقات قدماً في سبيل تحقيق النفع لكلا البلدين. وأبدى ارتياحه للتسهيلات الممنوحة للمؤسسات والهيئات التنموية والإنسانية والخيرية الإماراتية. حيث بلغت قيمة المساعدات الخارجية التي قدمتها الجهات المانحة الإماراتية للجزائر منذ 2009 أزيد من 396 مليون درهم في مشاريع متنوعة.
من جانب أخر، ذكر المسؤول الإماراتي إن عدد رحلات ركاب طيران الإمارات بين البلدين بلغ خمس رحلات، مضيفا بان هذا الرقم لا يعكس النمو الحاصل في شتى القطاعات، داعيا إلى تكثيف العمل من أجل إزالة العوائق التي من شأنها أن تحدّ من نموه وتطوير العلاقات الثنائية، وأشار إلى ضرورة تطبيق سياسة فتح الأجواء الكاملة بين البلدين ومنحها حرية التشغيل بموجب الحرية الخامسة دون أي قيود. وذكر وزير خارجية الإمارات، أن عدد المقيمين الجزائريين في الدولة في تزايد مستمر، حيث زاد عددهم على 10 آلاف مقيم في عام 2014، فيما تجاوز عدد الزائرين الجزائريين لدولة الإمارات 65 ألف زائر في العام نفسه.
وتم في ختام اجتماعات اللجنة التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، في مجال الرقابة التجارية وحماية المستهلك، ومذكرة تفاهم البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي 2015-2017، ومذكرة التفاهم في مجال الشؤون الدينية.       

أنيس نواري

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com