تحويل قاعات رياضية بالمدينة الجامعية إلى هياكل للنشاط الثقافي
كشف أول أمس المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية عن تحويل 6 قاعات رياضية إلى هياكل للنشاط الثقافي و العلمي على مستوى المدينة الجامعية بعين الباي بقسنطينة، و أكد استعادة الإقامة الجامعية ألفي سرير بعد نهاية تظاهرة عاصمة الثقافة العربية.
و صرح السيد عبد الحق بوذراع للنصر، على هامش إشرافه على الندوة الجهوية لتقييم الدخول الجامعي 2015/2016، و التي نظمت أمس الأول بكلية الفنون و الثقافة بجامعة قسنطينة 3، على أن الديوان و بالتنسيق مع الوزارة الوصية، قرر تحويل 6 قاعات رياضية على مستوى القطب الجامعي بعين الباي، إلى هياكل للنشاط الثقافي، و ذلك عبر تزويدها بمنصات و خشبات للعرض، و إنشاء مدرجات و مقاعد لاستقبال الجمهور من الطلبة، كما ستخصص أجزاء من هذه القاعات للنشاط العلمي و الترفيهي، من خلال خلق فضاءات للأنترنت و التسلية.
موضحا بأن المدينة الجامعية بعين الباي تضم 19 إقامة، كل منها تحتوي على قاعة متعددة الرياضات، و ذلك في غياب مرافق للثقافة و التسلية أو النشاطات العلمية، و هو ما دفع الديوان إلى التفكير في هذا الحل، لأن العدد الكبير من القاعات الرياضية، زائد عن الحاجة.
من جهة أخرى فقد كشف محدثنا، بأن الإقامة الجامعية 2000 سرير، الواقعة بجامعة منتوري، ستسترجع من قبل الديوان، بعد انتهاء تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، مشيرا إلى أن هذا المرفق، وضع بشكل مؤقت تحت تصرف الولاية، و ذلك بطلب من الوالي، من أجل المساهمة في إنجاح التظاهرة، و أوضح بأن الإقامة ستخضع لترميم شامل، سواء بإمكانات الديوان، أو باللجوء إلى مؤسسات خاصة، و بعد ذلك ستعود لاستقبال طلبة جامعة منتوري من جديد، و هو الأمر الذي سيساهم بشكل كبير في التخفيف من أعباء و تكاليف النقل.
عبد الرزاق.م