"إيـرباكو" يقترح ضم أوعية عقــارية مـن ولايات مجاورة لقسنطـينة
وجه والي قسنطينة حسين واضح، تعليمات للمدراء التنفيذين ورؤساء الدوائر تقضي بضرورة وضع خطة و التنسيق مع الولايات المجاورة في كيفية استغلال الأوعية العقارية لإنجاز المشاريع، على اعتبار أن قسنطينة تعاني من مشكلة نقص العقار، فيما وجهت انتقادات لمخطط التهيئة الإقليمية الذي عرضه مكتب الدراسات «إيرباك».
جلسة عمل جمعت، أمس، الوالي مع إطارات الولاية والمنتخبين المحليين ، قدم خلالها مكتب الدراسات إيرباكو عرضا حول مخطط التهيئة الإقليمية لولاية قسنطينة، تضمن مقترحا بإمكانية اقتطاع مساحات عقارية من ولايات مجاورة وضمها إلى قسنطينة للقضاء على مشكلة نقص العقار، قال الوالي بأن الأمر مستحيل كون العملية تتطلب تغييرا في كافة مخططات الولايات الشرقية، لكنه أكد على ضرورة التنسيق والتعاون مع الولايات المجاورة في كيفية استخدام واستغلال الأوعية العقارية، حيث ذكر بأنه لابد أن تضبط الخطة على المدى الطويل كي تكون أداة للتنمية الإقليمية، مشيرا إلى أنه من أولويات المخطط ، وقف الزحف العمراني تجاه المناطق المتشبعة من خلال وضع تصميم ذكي يعتمد على الجانب البشري على حد تعبيره.
وانتقدت عضوة بالمجلس الشعبي الولائي مخطط التهيئة الإقليمية وقالت، بأن المخطط لم يقدم أي حلول في مشاكل النقل التي تغرق فيها الولاية كما اعتبرت عملية توسعة الحدود الولائية أمرا مستحيلا، كما طالبت بضرورة إعداد دراسة شاملة في مجال خطط توزيع المياه والطاقة والاستعانة بالدراسات الأكاديمية والجامعية وفقا للبيئة والطابع الديمغرافي للولاية التي تتميز حسبها بوضع خاص خلافا لباقي الولايات.
فيما ذكر رئيس المجلس الشعبي البلدي للخروب بأن المخطط نظري ولابد من الحديث حسبه على ما تم إنجازه على أرض الواقع، كما تحدث عن صعوبة كبيرة في تسيير بلديته التي تضم أزيد من 450 ألف نسمة والتي يتركز الجزء الأكبر منها في المدينة الجديدة علي منجلي.
يذكر أن مخطط التهيئة الإقليمية لولاية قسنطينة، قد سجل لدى مديرية البيئة في سنة 2011 ، فيما كلف مكتب الدراسات إيرباكو بمتابعته، حيث قسم إلى 4 مراحل، المرحلة الأولى تم إنهائها والمرحلة الثانية انتهت لكن لم تستلم لوجود بعض التحفظات من طرف بعض المديريات، فيما لا تزال المرحلتين الثالثة والرابعة حيز الإعداد..
ل/ق