مستشفى البير يجري العمليات الجراحية بثلاثة أطباء تخدير فقط
تشكو عائلات حوامل بحرمانهن من الولادة القيصرية على مستوى مستشفى البير بسبب نقص أطباء التخدير، ما يضطرهن إلى التنقل لأكثر من مؤسسة إستشفائية للوضع. وأوضحت عائلات مريضات للنصر، بأنها لم تتمكن من إجراء عملية الولادة القيصرية الخميس الماضي بسبب عدم توفر أطباء مختصين في التخدير على مستوى قسم الجراحة، ما اضطرهم إلى التوجه نحو مصلحة التوليد بمستشفى الخروب، قبل أن يتم تحويلهم إلى مستشفى سيدي مبروك أين تمت العملية، حيث أشار مدير مستشفى البير بأن المشكلة تعود إلى وجود 3 أطباء تخدير فقط على مستوى المرفق، ما يجعل من المستحيل وضعهم تحت تصرف المرضى طيلة أيام الأسبوع، منبها بأن إدارة المستشفى تعتمد على برمجة العمليات الجراحية التي تتم داخل المستشفى في الأيام التي يتوفرون فيها، فيما يتم تحويل النساء المقبلات على الولادة القيصرية إلى المستشفيات الأخرى بسبب الطابع الاستعجالي الذي تتطلبه العملية. واشتكى مواطنون من حرمانهم من العلمية القيصرية على مستوى مستشفى الخروب في نفس الليلة بسبب عدم وجود طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد، فيما أوضحوا بأن عددا كبيرا من الحالات يتم تحويلها إلى عيادة سيدي مبروك لأمراض النساء والتوليد من مختلف المستشفيات، كما تجدر الإشارة إلى أن عائلات مريضات اشتكت في وقت سابق للنصر من اضطرارهن لاقتناء بعض لوازم العملية القيصرية من خارج المستشفى، حيث أفاد الطبيب المساعد المشرف على مصلحة التوليد للمستشفى الجامعي المحولة إلى الخروب آنذاك، بأن المصلحة تعرف ضغطا كبيرا ولا يمكن التعامل مع جميع الحالات في وقت واحد، فضلا عن تسجيل ندرة على المستوى الوطني في بعض المستلزمات على غرار المخدر حينها، ما يضطر الأطباء إلى الاقتصاد في استعمالها، فيما لم نتمكن من معرفة المزيد من التوضيحات من مدير المرفق بسبب تعذر الاتصال.
سامي /ح