إعادة بعث مشاريع عالقة في قطاع الصحة منذ 2011
كشف مدير الصحة لولاية قسنطينة نهار أمس، أنه تم إعادة بعث كل مشاريع القطاع التي كانت عالقة منذ سنة 2011، ورجح استلام مستشفى ديدوش مراد قبل نهاية السنة، في حين سيتم إعادة فتح مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي خلال الثلاثي الأول لسنة 2016.
و قال مسؤول القطاع بالولاية خلال ندوة صحفية عقدها بمقر المديرية، أن 04 أشهر كانت كافية لإعادة دفع المشاريع التي كانت مجمدة، موضحا أن القطاع كان يعرف حالة من الركود قبل شهر أوت الماضي أين انطلقت جل المشاريع مع تحديد آجال الاستلام، ذكر منها مشروع المقر الإداري بعين عبيد و الذي كان متوقفا بسبب وجود خلاف بين المقاولة و مكتب الدراسات، حيث تم تسوية الإشكال و استأنفت الأشغال، إضافة إلى إعادة إطلاق أشغال عيادة متعددة الخدمات بأولاد رحمون من خلال وضع الطابق الأول حيز الخدمة و تدعيمها بجهاز الأشعة و كرسي طب الأسنان، إضافة إلى انطلاق أشغال إنجاز مستشفى الطفل و الأم 120 سرير بعلي منجلي بالشراكة ما بين كوجاف البرتغالية و الطرف الجزائري، و ذلك خلال شهر سبتمبر الماضي بعد تدعيم الورشة بـ16 برتغاليا و أكثر من 50 عاملا جزائريا.
و قال مدير الصحة أن هناك العديد من المشاريع الأخرى التي تم الإفراج عنها بعد الاجتماع و التنسيق مع كل المقاولات و مكاتب الدراسات المعنية، منها مقر إنجاز المخبر الوطني لمراقبة الأدوية بعلي منجلي، الإعلان عن المنح المؤقت لإنجاز عيادة متعددة الخدمات بالوحدة الجوارية 18 مع تسجيل برنامج مماثل مستقبلا بالوحدة الجوارية 05.
أما بخصوص مستشفى ديدوش مراد 240 سرير، فقد أكد المدير أنه سيتم استلام المشروع في القريب العاجل، حيث سيتم استرجاع كل طاقم المؤسسة يوم الغد على حد قوله، موضحا أن جل الأشغال انتهت و لم يتبق سوى بعض الروتوشات في قسم العمليات، و ذلك بعد أن كانت حسبه نسبة الأشغال 10 بالمائة في أوت الماضي، و ذلك موازاة مع استئناف الأشغال بعيادتي سركينة و جبل الوحش بعد تفعيل لجنة الصفقات العمومية، حيث تمت معالجة 54 ملفا منذ شهر أوت، 49 منها خاصة بالمستشفى الجامعي، حيث أكد في هذا الإطار أنه قد تم إصلاح جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي «ليارام» الذي كان معطلا منذ سنة 2005 لإدخاله حيز الخدمة بداية من الأسبوع المقبل، و كذا تصليح جهاز إجراء عمليات القسطرة بمستشفى الدكتور جغري مختار الرياض سابقا، في حين ستكون قاعة مماثلة بالمستشفى الجامعي مستقبلا إضافة إلى مشاريع أخرى لإعادة الاعتبار، كما تحدث المسؤول عن استفادة الولاية من 08 سيارات إسعاف موجهة للمناطق النائية، و كذا 783 عون شبه طبي تم توزيعهم على المؤسسات الصحية.
مدير الصحة قال أن إعادة تهيئة مصلحة الولادة بالمستشفى الجامعي وصلت إلى نسبة 80 بالمائة، و لم تتبق منها سوى عملية تجهيز المصلحة حيث تم إطلاق دفاتر الشروط الخاصة بها، في وقت بلغت مصلحة «الكاك» بالمستشفى الجامعي حسبه 85 بالمائة من الإنجاز و أشغال توسعة مركز الطفل و الأم بسيدي مبروك نسبة 65 بالمائة، و قال أن عيادتي باردو و الفوبور انطلقت بهما أشغال إعادة الاعتبار، في حين انتهت بعيادة سيدي العربي بأولاد رحمون، و أكد أن مصلحة التوليد سيتم استلامها خلال الثلاثي الأول لسنة 2016، و ذلك موازاة مع جاهزية مقر إداري و عيادة بن مهيدي ببوصوف، إضافة إلى استلام عيادة سركينة المتوقفة منذ 2007 و المخبر الوطني لمراقبة الأدوية بعلي منجلي.
خالد ضرباني