أحصت إدارة المستشفى الجامعي الحكيم ابن باديس بقسنطينة، دخول ما يقارب 9000 سيارة إلى المستشفى كمعدل يومي، فيما أكد المدير أنه سيتم تسوية جميع مخلفات العمال العالقة منذ 2012 مع نهاية الشهر الجاري.
السيد كمال بن يسعد مدير المؤسسة و خلال ندوة صحفية عقدها مدير الصحة أمس بمقر المديرية، قال أن المستشفى الجامعي تم إنجازه في سنة 1837 بطاقة استيعاب 500 سرير فقط، تم توسيعها إلى 1800 سرير حاليا، و ذلك في إشارة منه إلى قدم المرفق و عدم اتساعه إلى ركن عدد اكبر من السيارات في ظل تغير الظروف و فتح العديد من المصالح، و توافد عدد كبير من المرضى من عديد الولايات، حيث أكد المدير في هذا الإطار أن هناك ما معدله 9000 سيارة تدخل إلى المؤسسة بصفة يومية، و هو ما يخلق حسبه مشكلة ازدحام خاصة في ظل انعدام أماكن الركن، موضحا أن الإدارة قامت بتسجيل هذا العدد الهائل من المركبات في عملية إحصائية أجرتها بالتنسيق مع مصالح الأمن على حد قوله.
حيث أضاف المتحدث أن هناك 54 مصلحة يقصدها الآلاف من المرضى يوميا حتى من ولايات الجنوب حسب المدير، و ذلك بالنسبة لإجراء الفحوصات و التحاليل و المراقبة الطبية، و كذا التوجه إلى مصلحة مكافحة أمراض السرطان الاستعجالات و القلب غير المتوفرة في العيادات المتعددة الخدمات، حيث قررت الإدارة حسب ذات المسؤول السماح بالدخول إلى المؤسسة للأطباء برتبة بروفيسور و الأطباء المساعدين فقط، و ذلك بهدف التقليل من مشكل الازدحام.
كما أكد مدير المؤسسة في معرض حديثه على عمل الإدارة من أجل تسوية كل المخلفات المالية للعمال في أجل أقصاه 31 ديسمبر الجاري، حيث أوضح أن هناك من الأطباء من لم يتقاضوا منح المداومة منذ سنة 2012، مضيفا أن مستحقات الممونين الخاصة بالأدوية و الأجهزة الطبية تم تسويتها بنسبة 80 بالمائة، حيث كانت هناك 57 قضية في العدالة متعلقة بهذا الخصوص تم تسويتها بصفة نهائية في أواخر الشهر الماضي على حد قوله.
خالد ضرباني
