الاعتداءات على اللاعبين وتحيّز الحكم بوسليماني وراء هزيمة الموك في خنشلة
كشف المدرب المساعد ومدرب حراس المرمى لفريق مولودية قسنطينة فيصل دني أمس للنصر، بأن أشبال عدلاني لم يهزمهم الفريق المضيف اتحاد خنشلة أول أمس، رغم أن النتيجة الفنية (1/0) تؤكد ذلك، بل الأحداث المؤسفة التي سجلت قبل انطلاق اللقاء، من خلال إقدام لاعبي الفريق المحلي على الاعتداء جسديا على لا عبي الموك، حيث انهالوا عليهم ضربا، ما جعلهم يدخلون أرضية الميدان فاقدين للتركيز، لعدم توفر الحماية وعدم إحساسهم بالأمن.
دني الذي اعترف وبكل روح رياضية بشرعية الهدف الذي سجله الفريق المحلي، والذي حمل توقيع اللاعب حمزاوي بعد نصف ساعة من انطلاق اللقاء (د:32)، أكد بأن لاعبي المولودية لم يكونوا في المستوى خلال الشوط الأول، وضيعوا عدة فرص، عكس الشوط الثاني الذي استعادوا خلاله زمام المبادرة، وكثفوا من حملاتهم الهجومية، إلا أن ذلك لم يشفع لهم في غياب الفعالية وصاحب اللمسة الأخيرة.
هذا وأشار محدثنا إلى تحيز طاقم التحكيم بقيادة الحكم ابن مدينة الورود البليدة بوسليماني، الأخير الذي حرم تشكيلة الموك حسبه من ضربة جزاء شرعية، إثر عرقلة واضحة للمهاجم الهداف بورقعة داخل منطقة العمليات، وهو ما أثر على معنويات اللاعبين، وكان وراء خروجهم من المقابلة.
من جهتهم عبر أنصار الموك، خاصة الذين تنقلوا إلى مدينة خنشلة لمساندة فريقهم، عن استيائهم من إخفاق أشبال عدلاني في العودة بالزاد كاملا، وانهزامهم أمام فريق جريح، ما جعل حلم تحقيق الصعود يتبخر، في ظل اتساع الفارق عن ثنائي الريادة إتحادي بسكرة وعنابة إلى 6 نقاط.
الأنصار الذين تعرضوا هم كذلك حسب ما أفادنا به البعض منهم، إلى اعتداءات من قبل نظرائهم لاتحاد خنشلة، والذين أمطاروهم بوابل من الحجارة، قرروا تنظيم احتجاج بمقر الفريق القبة البيضاء، وهذا للتعبير عن استيائهم من سلبية الإدارة تجاه ما يتعرض إليه فريقهم من مؤامرة فوق الميادين وفي الكواليس، وعدم حزمها في ما يخص قضية الانضباط، حيث أشاروا إلى قضية غياب صانع اللعب أيوب فرحات عن مقابلة خنشلة المصيرية وطيلة الأسبوع الذي سبقها، ومع ذلك لم تحرك الإدارة ساكنا.
حميد بن مرابط