اعتبر مدرب اتحاد خنشلة سعيد بورابحة فوز فريقه على مولودية قسنطينة، مكسبا كبيرا على درب الإفلات من شبح السقوط، و الخروج من منطقة الخطر، مشيدا بشجاعة اللاعبين الذين أدوا برأيه مباراة كبيرة.
وقال بورابحة في تصريح خص به النصر، بأن هذا الانتصار مكن الاتحاد من إخراج الرأس من تحت الماء رغم صعوبته، في ظل المقاومة التي أظهرها الزوار، موضحا بأن النقاط الثلاث لم تضمن بقاء فريقه بشكل نهائي بعد، ما يتطلب في نظره مواصلة حصد النتائج الإيجابية سيما داخل الديار، للحفاظ على مكانة أبناء الشابور في قسم بطولة وطني الهواة. مدرب الاتحاد الذي ثمن أداء اللاعبين ومردودهم الجماعي، أكد بأنه يجهل تعرض الزوار لمضايقات قبل انطلاق اللقاء، كونه- كما أضاف- التحق متأخرا بغرف تغيير الملابس: «شخصيا لم ألاحظ وجود مضايقات قبل انطلاق المقابلة، لأنني ببساطة التحقت بالملعب بشكل متأخر، ما جعلني أكون في لحظة تركيز مع اللاعبين».
وفي سياق حديثه كشف بورابحة بأن المقابلة جرت في روح رياضية عالية، مضيفا بأن أنصار الموك خصصت لهم منصة مع ضمان الحماية اللازمة لهم: «أعتقد بأن مشكل الأمن بملعب حمام عمار لم يطرح من قبل، بحكم أن عدد رجال الشرطة يفوق في بعض الأحيان عدد المتفرجين، وهو ما يجعلني أؤكد بأن الموك حظيت بترحاب وحماية أمنية كافية، ومن ثمة فإن فوزنا كان مستحقا».
م ـ مداني