أفرزت الخسارة القاسية التي تعرضت لها مولودية باتنة في بسكرة حالة من الإحباط لدى اللاعبين، وجعلت التشاؤم يسكن معسكر الأنصار، الذين فقدوا الأمل في الإفلات من شبح السقوط، بفعل انفراد الفريق بالفانوس الأحمر، ولو أن الإدارة تعتبر حظوظ البقاء ما زالت قائمة، وهي مصممة على طرح كل الأوراق، وعدم الاستسلام حتى آخر دقيقة من البطولة. وضعية البوبية التي اعتبرها محيط الفريق نتيجة حتمية لتراكمات وتسيب من المكتب المسير السابق برئاسة محمدي، تستوجب في نظر الإدارة ترصيص الصفوف أكثر، والوقوف إلى جانب اللاعبين و الطاقم الفني والمسيرين و الإيمان بالبقاء، حتى وإن كان المدرب زاوي أبدى الكثير من المخاوف، بخصوص عمل الكواليس في تحديد هوية الفريق النازل.
إلى ذلك أكد رئيس لجنة التسيير المؤقتة عز الدين زعطوط، أن المولودية ستواصل مشوارها بنفس العزيمة و الإصرار لاجتياز محنتها، مع العمل على محاولة كسر الحاجز البسيكولوجي، داعيا اللاعبين إلى نسيان خسارة بسكرة، والتركيز على باقي المحطات الواجب تسييرها في نظره مقابلة بمقابلة نظرا لأهميتها.
من جهة أخرى كشف مصدر مطلع للنصر بأن العدالة استدعت الرئيس السابق محمدي للاستماع إلى أقواله في الشكوى التي رفعها ضده مدرب الحراس السابق الوناس قواوي، بعد تسليمه له صكه الشخصي الذي يمثل مستحقاته المالية المقدرة بـ 300 مليون سنتيم، والذي تبين بأنه بدون رصيد.
المصدر ذاته أوضح بأن الحارس الدولي السابق قواوي، حاول لأزيد من سنة تسوية القضية بطريقة ودية، غير أن تماطل محمدي جعله يلجأ إلى القضاء.
م ـ مداني