"تــــاج" يستنكر الحملــــة الممنهجــــة الراميـــة لتشويه مؤسســــات الدولــــة و رموزهـــا
أعرب حزب تجمع أمل الجزائر " تاج" عن استنكاره و " بشدة" للحملة الممنهجة الرامية لتشويه و المساس بمؤسسات الدولة و رموزها وقال " إن مؤسسات الدولة ورموزها و على رأسها رئيس الجمهورية خط أحمر يمنع تجاوزه›" داعيا الجزائريين والجزائريات إلى التشبت بمؤسسات دولتهم ورموزها.
وفي بيان متوج لأشغال مجلسه الوطني المنعقد خلال اليومين الأخيرين، بزرالدة غربي الجزائر العاصمة، أعرب المجلس الوطني لتاج عن تمسكه بمبادرة بناء جدار وطني يهدف – كما قال - إلى " تعزز الجبهة الداخلية و تقوية اللحمة الوطنية لرفع التحديات التي تواجه الجزائر " مؤكدا بأن المبادرة مازالت مفتوحة للجميع.
وفي هذا الصدد دعا " تاج " الطبقة السياسية إلى الانخراط في جو هادئ ومسؤول قوامه الحوار و الإثراء في إطار المصلحة العليا للأمة و الوطن لعدم تفويت فرصة تعديل القوانين بالبرلمان " دون ما المساس بالمؤسسات الشرعية التي اختارها الشعب" .
كما جدد " تاج " التزامه بمساندة رئيس الجمهورية و دعمه في برنامجه في أبعاده الإصلاحية السياسية الاقتصادية والاجتماعية، في كافة المجالات و كل المستويات لاسيما في سياق الظروف الوطنية و التحديات الإقليمية المحيطة ببلادنا.
وبعد أن نوه بتمسك الجيش الوطني الشعبي بمهامه الدستورية و المتمثلة دائما في المحافظة على الاستقلال و الدفاع عن السيادة الوطنية، إلى جانب الإشادة بجهوده و دوره بمعية مختلف أسلاك القوى الأمنية في بسط الأمن و الطمأنينة داخل البلاد أكد المجلس الوطني لتجمع أمل الجزائر على ضرورة إعادة الاعتبار لكل الإطارات المهمشة و المقصية والمهاجرة والمتعسف بحقها بما يمكن لها من المساهمة الايجابية في تنمية وطنها .
وبخصوص الملف التربوي دعا المجلس الوطني لتاج ‘’ كل الأطراف ذات الصلة بالملف التربوي من وزارة و نقابات و تنسيقيات و أولياء التلاميذ إلى تغليب لغة الحوار الايجابي و المسؤول و المثمر خاصة عندما يتعلق الأمر بمستقبل أبناءنا ‘’.
أما في الشأن الاقتصادي، فدعا أعضاء المجلس الوطني لتاج في ذات البيان، إلى دفع الاستثمار المنتج للثروات و الشغل قصد بناء منظومة اقتصادية متنوعة تنافسية أساسها المؤسسة الاقتصادية المنتجة بما يحقق بناء اقتصاد وطني قوي متنوع و مستدام.
ع.أسابع