ولد خليفة يتحادث مع الرئيس الفنزويلي و نائب الرئيس الأنغولي و نائب رئيس الوزراء القطري
تحادث رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد محمد العربي ولد خليفة بجزيرة مارغريتا (فنزويلا) مع الرئيس الفنزويلي السيد نيكولاس ، حيث عرض عليه الاقتراحات الفنزويلية الخاصة باستقرار السوق النفطية، معتبرا لقاء الجزائر القادم للمنتدى الدولي للطاقة فرصة حقيقية لاتفاق الدول المنتجة من منظمة الأوبك ومن خارجها حول الانتاج ضمانا لأسعار عقلانية ومنصفة من أجل استقرار الاقتصاد العالمي وتمكين الدول المنتجة من إنعاش اقتصادياتها وتنمية مجتمعاتها.
و أثنى الرئيس الفنزويلي من جانبه، حسب ما أفاد به بيان للمجلس، أمس، الإثنين على دور الجزائر تحت رئاسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في طرح تصورات بناءة حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية كما يظهر بجلاء في الدور الريادي للجزائر في بناء السلم والأمن والتنمية في إفريقيا والعالم العربي.
كما تحادث أيضا مع كل من نائب الرئيس الأنغولي السيد مانويل دومنغيس ديسانتي ونائب رئيس الوزراء وزير الدولة المكلف بشؤون الديوان لدولة قطر السيد أحمد محمود.
و أوضح ذات البيان، أن ولد خليفة تطرق على هامش أشغال القمة 17 لحركة عدم الإنحياز لدى استقباله لنائب رئيس جمهورية أنغولا إلى «العلاقات التاريخية بين البلدين».
و أشاد نائب الرئيس الأنغولي بـ»دورالجزائر الحاسم في استقلال أنغولا حيث أثنى خصوصا على دور الرئيس بوتفليقة في الدفاع عن حق شعبه في تقرير مصيره في كل المحافل الدولية» معتبرا أن « للجزائر الفضل في استقلال كثير من دول القارة مثلما لها الفضل حاليا في دعم استقرار وتنمية إفريقيا».
و أضاف بيان المجلس أن الطرفين دعيا إلى «ضرورة العمل والتنسيق من أجل ضمان استقرار وتوازن سوق المحروقات لتعزيز حق الدول في تنمية ورقي شعوبها».
بدوره اعتبر السيد أحمد محمود «الجزائر فاعلة بمبادئها وريادتها في تحقيق استقرار وأمن وازدهار العالم العربي», معبرا على «الإستعداد التام و الدائم لبلاده للتعاون مع الجزائر في كل المسائل السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتجارية بما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين».
يذكر أن ولد خليفة مثل رئيس الجمهورية في القمة 17 لحركة عدم الإنحياز بفنزويلا.
ق و