حسب رئيس جامعة قسنطينة 1

استحداث مقر للطالب المقاول و مكتب لعروض التكوين الأجنبية
اتخذت جامعة قسنطينة 1 إجراءات جديدة لتحضير الطالب من أجل الاندماج بسهولة في سوق العمل بعد التخرج، و من بينها فتح مقر خاص لتأطير و توجيه الطلبة الراغبين في الالتحاق بمجال المقاولاتية، كما أنشأت مكتبا للعلاقات مهامه الإطلاع على عروض التكوين التي توفرها الجامعات الأجنبية و كذا خلية مرافقة لتوجيه الأساتذة الجدد و الطلبة.
و على هامش حفل افتتاح السنة الجامعية الجديدة، المنظم أمس بقاعة المحاضرات الكبرى، صرح للنصر رئيس جامعة قسنطينة 1 عبد الحميد جكون، أنه تم فتح مقر جديد على مستوى الجامعة يُعنى بتوجيه الطلبة و متابعتهم و كذا مرافقتهم إلى غاية إنشاء مؤسسات محلية، مشيرا إلى أن أي طالب له رغبة في الالتحاق بمجال المقاولاتية، بإمكانه الاستفادة من خدمات هذا المقر الذي أطلق عليه اسم «الطالب المقاول».
جكون كشف أيضا عن إنشاء مكتب للعلاقات، مهامه الإطلاع على عروض التكوين التي توفرها الجامعات الأجنبية و معرفة مدى نجاعتها، و ذلك بغرض توجيه الطلبة كل حسب تطلعاته المستقبلية، إلى جانب استحداث خلية مرافقة خصصت للأساتذة الجدد لتوجيههم في المجال البيداغوجي و كذا للطلبة خاصة منهم الجدد، بُغية التواصل معهم لمعرفة طموحاتهم و مؤهلاتهم في مجال التخصص، مع إطلاعهم على الفروع التكوينية بما يتلاءم مع الكفاءات، مشيرا إلى أنه تم عقد اتفاقيات شراكة و تعاون مع جامعات إيطالية، فرنسية في ميدان التكنولوجيا.
و أضاف رئيس جامعة قسنطينة 1 أنه تم تخصيص فضاء في مدخل الجامعة يتوفر على كافة الخدمات التي يحتاجها الطالب، بعد سنوات من غلق المحلات التي كانت بمجمع الآداب، موضحا بأن الجامعة تضم حاليا أكثر من 36 ألف طالب، 7500 منهم جدد، كما أكد فيما يتعلق بتأخر انطلاق الدروس خاصة التطبيقية على مستوى عدد من الكليات، و الذي وقفنا عليه خلال جولة قمنا بها صباح أمس، بأن جل الأساتذة انطلقوا في تقديم الدروس، لكن هناك عدد قليل فقط من الأفواج التي لم تنطلق الدراسة بها بشكل فعلي، و المتعلقة، حسبه، بطلبة الماستر و السنة الثالثة ليسانس الذين لم يوجهوا بعد و كذا الطلبة الجدد الذين قاموا بتحويلات.
للإشارة فإن حفل افتتاح السنة الجامعية عرف تقديم محاضرة حول الطاقات المتجددة و كذا تكريم دكاترة جامعة قسنطينة 1 الذين تم ترقيتهم إلى رتبة بروفيسور، و ذلك بحضور رؤساء المعاهد و الكليات و كذا ممثلين عن الأسلاك الأمنية الذين أشرفوا على توزيع الشهادات.
أسماء بوقرن