الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بعد السقوط بثلاثية في خنشلة


أنصار الموك تحت الصدمة و إدارة هيشور مطالبة بالتوضيح
مازال أنصار مولودية قسنطينة تحت الصدمة، بعد الصفعة القوية التي تلقاها فريقهم على يد التشكيلة الخنشلية، إذ لم يتجرعوا الهزيمة بالثلاثية بملعب حمام عمار بخنشلة، أمام الإتحاد المحلي الذي غادر بفضل هذه النتيجة غير المتوقعة غرفة الإنعاش، ليلتحق بأصحاب الصدارة، رغم الأزمة المالية التي عاش على وقعها طيلة الأسبوع الذي سبق اللقاء.
أنصار الموك الذين لم يستوعبوا ما حدث لفريقهم بخنشلة، خاصة و أنهم كانوا يأملون في تحقيقه حلم الصعود هذا الموسم، بعد أكثر من عشرية من الانتظار، لم تؤلمهم الهزيمة في حد ذاتها، بقدر ما آلمتهم الصفعة بالثلاثية - كما صرح البعض منهم للنصر-، على يد فريق لم يتدرب طيلة الأسبوع الذي سبق اللقاء، حيث قاطع اللاعبون التدريبات على خلفية مستحقاتهم المالية، و لم يعودوا إلا يوم الثلاثاء، أي قبل 48 ساعة فقط من موعد المباراة، ضف إلى ذلك أن الخناشلة أكملوا اللقاء منقوصين عدديا، حيث أَضافوا الهدف الثالث و هم بعشرة لاعبين ضد أحد عشر لاعبا، و هو ما جعلهم يتذمرون و يتساءلون عن سر هذا الإخفاق و التراجع الرهيب لمردود اللاعبين، رغم التغيير الذي حدث على مستوى العارضة الفنية، بعد انتداب الثنائي بلعرج و دني، خلفا لخلفة و داود؟.
الاستياء من السقوط الحر للمولودية، و بداية تبخر حلم العودة إلى بطولة المحترفين، لم يقتصر على محيط الأنصار فحسب، بل امتد حتى إلى قدماء اللاعبين و المسيرين، فمن اللاعبين السابقين من عبر على استغرابه للهزيمة النكراء في خنشلة، على غرار عميد الدفاع السابق و المدرب الحالي عبد المالك دواس، الذي طرح عديد الأسئلة بخصوص ما وصفه بنكسة خنشلة، ليؤكد في الأخير بأن هذه النتيجة دليل على أن التعداد الحالي ليس في مستوى عراقة المولودية، وإمكانياته محدودة، فيما عبر الرئيس قدري الذي سحبت منه الثقة من قبل الجمعية العامة، بأن ما يحدث للموك يعتبر كارثة حقيقية، ومنكر يقف وراءه أناس يوهمون الأنصار بأنهم من محبي الفريق، لكنهم- كما أضاف- هم من يسيئون إليه، و أنهم هم من كانوا وراء رحيله، و سيعملون نفس الشيء مع الرئيس الحالي رياض هيشور، الذي طلب منه أن يحتاط منهم و أن يعمل على إبعادهم من محيط الفريق، و إلا سيكون مصيره كمصيره. هذا و قد طالب الأنصار الغاضبون من الرئيس هيشور بالخروج عن صمته، و تقديم التوضيحات اللازمة، ليس بخصوص هزيمة خنشلة فحسب، بل بخصوص الوضعية الحقيقية للفريق، و الإمكانيات المسخرة و إن كان الفريق قادرا فعلا على لعب ورقة اللقب، و التنافس على تأشيرة الصعود.
حميد بن مرابط

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com