أشهر مدرب أمل مروانة موسى دحمان المدعو بدر الدين سلاح التهديد بالرحيل، مشيرا في تصريح للنصر، بأن بقاءه مرهون بتوفير بعض الشروط، و التي سيطرحها كما قال على طاولة الإدارة.
دحمان الذي اعترف بمسؤوليته في الخسارة أمام نجم مقرة، كشف بأنه سيلتقي يوم غد الاثنين بالرئيس ميدون، في اجتماع لاستعراض وضعية الفريق و دراسة مسببات سقوطه الحر، موضحا بأنه قرر في بداية الأمر تقديم استقالته، لكنه تراجع مفضلا التريث: «شخصيا كنت على وشك مغادرة الفريق مباشرة بعد هزيمة أول أمس التي أتحمل مسؤولياتها، و هذا في لحظة غضب. لكن بعد عودتي إلى العاصمة، تحدثت هاتفيا مع الرئيس ميدون، و طلبت بعقد اجتماع لوضع النقاط على الحروف حول بعض المسائل».و في هذا الصدد ربط دحمان مواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية للصفراء المروانية، بتجسيد شرطين لا ثالث لهما مثلما أكده بقوله: «لقد طلبت من ميدون ضرورة الإسراع في تسوية مستحقات اللاعبين، و هذا لتحفيزهم و رمي الكرة في معسكرهم، ثم تعزيز التشكيلة في الميركاتو الشتوي. هذه مطالبي و أتمنى أن تتحقق خدمة للفريق».
هذا و قد تركت الهزيمة أمام نجم مقرة الكثير من الحسرة وسط الأنصار، في وقت طمأن ميدون الجماهير بتدارك الوضع ،شريطة توفير المال الضروري، في ظل حالة الإفلاس التي تعرفها الخزينة على حد تعبيره.
و يرى ميدون أن الصفراء تملك لاعبين في المستوى، لكن النقص في التحضير و غياب الدعم المالي، فضلا عن سوء الطالع في بعض الأحيان، عوامل كثيرا ما شكلت عائقا حسبه لتحقيق النتائج المطلوبة.
م ـ مداني