قرر الطاقم الفني للنادي الرياضي القسنطيني، نقل التدريبات إلى ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، وذلك لصعوبة برمجة تمارين تقنية وتكتيكية على مستوى الملعب المعشوشب طبيعيا التابع للقطب الرياضي، في ظل عدم جاهزية الأرضية وهو ما قد يعرض اللاعبين للإصابات، الأمر الذي جعل التقني السطايفي، يفضل برمجة حصة أمس بملعب وسط المدينة في السهرة، من أجل إدخال رفقاء القائد ذيب في أجواء مواجهة الإياب، إلى جانب البحث عن إيجاد الوصفة المثالية للعودة بتأشيرة العبور إلى المربع الذهبي من المنافسة القارية لأول مرة في تاريخ الفريق.
وكان مضوي يمني النفس بخوض حصة تدريبية على الأقل بملعب الشهيد حملاوي، لكن إدارة المركب اعتذرت بسبب أعمال الصيانة الموجودة على مستوى الأرضية، وهو ما أجبر مدرب السنافر على البحث عن أرضية تسمح له بتجريب الخطة المعول عليها في لقاء سهرة بعد غد، أين تشير المعطيات الأولية إلى إحداث بعض التغييرات على مستوى التشكيلة، في ظل الإصابات التي ضربت الفريق، بعد الخروج الاضطراري، لكل من طاهر وربيعي في مواجهة الذهاب، إلى جانب استنفاد ميصالة للعقوبة.
ويرفض التقني السطايفي الكشف عن أوراقه، الأمر الذي جعله يفضل غلق التدريبات وتكثيف العمل أمام المرمى، خاصة وأنه يدرك جيدا أن العودة بتأشيرة التأهل من العاصمة، يستوجب التسجيل في شباك اتحاد الجزائر، بدليل تركيزه في حصص المعاينة على الفرص العديدة التي أتيحت أمام عناصر الخط الأمامي، غير أن غياب الفعالية فوت على السنافر فرصة ذهبية، من أجل تحقيق الفوز بنتيجة مريحة.
وحسب البرنامج المسطر من طرف الطاقم الفني، فإن تشكيلة السنافر ستجري آخر مران صبيحة اليوم، قبل التوجه في السهرة إلى الجزائر العاصمة على متن رحلة جوية عادية، على أن يستفيد رفقاء القائد ذيب من التدرب بملعب 5 جويلية سهرة الغد (في نفس توقيت اللقاء)، وهو الموعد الذي سيخصص بالدرجة الأولى للتأقلم مع أرضية الميدان التي يعرفها جيدا أشبال مضوي، على اعتبار أنهم خاضوا عليها ثلاث مواجهات في الفترة الأخيرة، أمام كل من مولودية الجزائر ونادي بارادو وشباب بلوزداد.
من جهة أخرى، يعول السنافر على التنقل بقوة إلى ملعب 5 جويلية، من أجل مؤازرة رفقاء الحارس بوحلفاية، بدليل التحضيرات الجارية من طرف الأنصار وتنظيم رحلات جماعية، من أجل التواجد بأعداد غفيرة في لقاء الموسم.
حمزة.س