قامت إدارة اتحاد سطيف بتعيين المدرب حمودة تقي الدين على رأس العارضة الفنية، خلفا لعابد عبد الوهاب، وهذا قبل ست جولات من إسدال الستار على بطولة ما بين الجهات، وفق ما كشف عنه للنصر رئيس الفريق لمنور بلعليات، معتبرا هذا التغيير فرض نفسه في ظل السقوط الحر المتواصل للاتحاد، جسدته الهزائم الخمس المتتالية، أدخلت القرونة دائرة الحسابات على السقوط.
وحسب بلعليات، فإن فريقه تنتظره تحديات كبيرة للابتعاد عن منطقة الخطر، رغم احتلاله حاليا الصف العاشر رفقة وفاق سور الغزلان برصيد 29 نقطة ضمن سلم ترتيب مجموعة «وسط - شرق»، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن المباراة القادمة بملعب 8 ماي 45 أمام المتصدر مولودية بجاية، قد تعمق من جراح عميد الأندية الساطايفية، بفعل -كما قال- الظروف التي يمر بها، ونقص التحفيز، فضلا عن حالة الإحباط النفسي، على حد تعبيره.
وما زاد من مخاوف محدثنا، غياب الجدية والانضباط لدى بعض اللاعبين، منهم باروش الذي تم إبعاده عن المجموعة في نظر بلعليات بفعل سلوكه، مع الاستنجاد ببعض الوجوه الشابة من الرديف، في وقت دق ناقوس الخطر من الجانب المالي، حيث أكد بقوله:» الفريق يعيش أزمة مالية خانقة، أخشى أن تنعكس سلبا على بقية مشوار الفريق الذي لم يتلق سنتيما واحدا من السلطات العمومية منذ ثلاث سنوات».
من هذا المنطلق، أصر بلعليات على التأكيد بأن الاتحاد مطالب بالصمود والانتفاضة أمام الموب، تفاديا لتفاقم متاعبه، مشددا على طرح كل الأوراق وإلحاق الرائد أول هزيمة له، ومن ثمة تعزيز حظوظه في البقاء.
م ـ مداني