الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

بسبب خلافات بين مشتركين و الجمعية المُسيّرة

والي قسنطينـــــة يهــــدّد بغلــــق مركـــز الفروسيــة
تصاعدت حدة الخلافات بين الجمعية المسيّرة لمركز الفروسية بحي بوالصوف و الفرسان الآخرين خلال زيارة والي قسنطينة للمرفق نهاية الأسبوع الماضي، ما جعل المسؤول يهدد بغلقه نهائيا في حال عدم تسوية المشاكل، في حين أكد بأن إعادة إنجاز مساحة اللعب الخلفية التي تم هدمها ستكون على عاتق الدولة.
و توصّل الوالي خلال زيارة مركز الفروسية، إلى قرار يقضي بأن يُسير المركز من طرف عدة جمعيات و ليس جمعية واحدة مثلما هو معمول به الآن، بعد أن تجمع الفرسان و اشتكوا للوالي مما أسموه بعدم التكفل بشكل جيد بأحصنتهم و اضطرارهم إلى العناية بها بأنفسهم، متحدثين أيضا عن عدم وجود طبيب بيطري، لكن رئيس الجمعية نفى الأمر و قال إن عددا من الفرسان يرفضون دفع الاشتراك المقدر بـ 11 ألف دينار من أجل شراء الكلأ للحيوانات، مشيرا إلى أن الجمعية قررت رفع مبلغ الاشتراك إلى 20 ألف دج نتيجة ارتفاع الأسعار. و قد أفاد الوالي بأن المركز سيمنح إلى ديوان الحظيرة المتعددة الرياضات للولاية، و هي التي ستقوم بتنظيم عملية إسناده إلى أكثر من جمعية من أجل تسييره في إطار القانون. من جهة أخرى، أمر الوالي رئيس الجمعية المسيرة للمرفق حاليا، برفع كميات الحصى المختلطة بالأتربة التي وضعها على ساحة خلفية مقابلة لميدان الفروسية داخل المركز بحجة تعديل الأرضية، حيث شدد عليه بضرورة رفعها لأن المكان، حسبه، ملكية تابعة للدولة و لا يجوز لأي كان إدراج أي تعديلات عليه مهما كان نوع الأتربة إلا بإذن من السلطات، كما أن رئيس الجمعية اختلف مع مهندس مديرية الأشغال العمومية و الوالي، اللذين قالا بأنها عبارة عن حصى، بينما أكد هو بأنها رمل الوديان، مشيرا إلى أن هذه الأرضية كانت محل نزاع و استغلت من طرف منحرفين من قبل لشرب الخمر. و أكد الوالي في تصريح للصحافة على هامش الزيارة بأنه سيتم إنشاء ساحة للعب "أحسن" من التي تم هدمها من قبل في الجهة الخلفية من ملعب الفروسية، موضحا بأن السلطات العمومية هي من ستتكفل بعملية إعادة البناء في حال كان ضروريا، كما وصف عملية هدم مساحة اللعب المذكورة التي وقعت من قبل بـ"إعادة الاعتبار"، و قال إنه هُدم بدون موافقة ديوان الحظيرة المتعددة الرياضات لأنها لم تكن تشرف على المرفق حينها.
سامي.ح

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com