المكتب الفيدرالي يزكي نظام "الإنقاذ" لضمان توازن الأفواج في بطولات الهواة
قرر المكتب الفيدرالي في إجتماعه الأخير، اعتماد نظام «الإنقاذ» في بطولات الهواة، لتجسيد مشروع توازن الأفواج، مع التأكيد على ضبط تركيبة بعدد زوجي في جميع البطولات الموسم القادم، لتفادي الفرق «الإعفاء» في كل جولة.
مصدر من داخل المكتب الفيدرالي أكد للنصر، أن هذا القرار تم اتخاذه بعد الاستماع إلى مقترحات رؤساء جميع الرابطات، لكن رئيس الفاف فضل الفصل في هذه القضية في جلسة مغلقة لأعضاء الهيئة التنفيذية للإتحادية، لإفضاء طابع الشرعية على القرارات الصادرة، حيث سجل بعض الأعضاء تحفظات بخصوص تواجد أعضاء غير منتخبين (رؤساء الرابطات) في اجتماعين سابقين للمكتب الفيدرالي، والسماح لهم بمناقشة قضايا ن اختصاص أعضاء المكتب الفيدرالي منتخبين.
وأضاف مصدر النصر بأن بعض رؤساء الرابطات، ذهبوا في مقترحاتهم إلى حد المطالبة بتطبيق كيفيات الصعود والسقوط التي تم الإعلان عنها مسبقا، وهذا لتجنب أي إشكال قانوني، لأن اعتماد نظام «الإنقاذ» من شأنه أن يمس بمصداقية المكتب الفيدرالي، بالنظر للتناقض بين القوانين المعمول بها والإجراءات الاستثنائية التي سيتم اتخاذها لضمان توزان تركيبة الأفواج، إلى درجة أن بعض الأطراف ألحت على الإبقاء على 47 فريقا في وطني الهواة، لأن هذا المكان الشاغر كان السبب الرئيسي في بروز هذه الإشكالية.
وحسب ذات المصدر، فإن زطشي عاد عند دراسة هذا الملف إلى قضية الفرق غير الناشطة، وأكد على أن القرار غير القانوني المتخذ من طرف المكتب الفيدرالي السابق، كان سببا في الإشكال القائم حاليا، مضيفا بأن كيفيات الصعود والسقوط الخاصة بالموسم الماضي لم تكن قانونية، في وجود تناقض صارخ بين قرار العفو الصادر لفائدة الأندية التي توقفت عن النشاط، ونص المادة 9 من القوانين العامة.
وعلى ضوء هذا تقرر إنقاذ رائد بومرداس من بطولة الهواة، واعتماد بقائه في مجموعة الوسط، لضمان تركيبة متوازنة بـ 48 فريقا، ليصبح السقوط يخص أصحاب المراكز الأخيرة في كل فوج (ترجي قالمة، إتحاد الشراقة ووداد مستغانم)، مع احتساب إتحاد البرج الذي لم يدرج إطلاقا في الرزنامة.
هذا القرار جاء على حساب المقترح الثاني، القاضي باعتماد صعود التضامن السوفي إلى وطني الهواة، بإعتباره صاحب أفضل مركز ثاني في الأفواج الأربعة لبطولة ما بين الجهات للموسم المنصرم: «لأن رئيس الفاف أبدى رفضه القاطع لفكرة صعود فريق بعد نهاية الموسم، لأن هذا القرار كفيل بإثارة الكثير من التحفظات، بحجة أن باقي الفرق كانت قادرة على مواصلة مشوارها في التنافس على إحدى تأشيرات الصعود، لكن خروجها من السباق خعلها تخفض من الريتم في الجولات الأخيرة، و هي المبررات التي اتسند إليها زطشي للتأكيد على تمسكه بنظام «الإنقاذ» على حساب «الصعود بالإهداء».
من جهة أخرى فقد تقرر إنقاذ أتلتيك القبة من السقوط إلى الجهوي الأول، و تقليص عدد النازلين من بين الرابطات إلى 8 فرق، بمعدل فريقين من كل مجموعة، بينما تأجل الفصل في ملف رابطة سعيدة الجهوية إلى غاية إيفاد لجنة فيدرالية للتحري في الوضعية التي حالت دون انخراط 8 فرق من الجهوي الأول الموسم المنصرم. ص / فرطـــاس