رفضت مديرية الشباب و الرياضة لولاية باتنة، استقالة رئيس أمل مروانة رمضان ميدون، داعية إياه إلى مواصلة مهامه و التحضير لعقد جمعية عامة استثنائية، و عرض حصيلته أمام أعضائها لمناقشتها.
ميدون أكد للنصر بأن استقالته لا رجعة فيها، إلا في حالة ضمان الدعم المالي المطلوب، موضحا بأنه سيلتقي بحر هذا الأسبوع والي باتنة لطرح انشغالاته و شروطه، مشيرا في ذات السياق إلى أنه و منذ الإعلان عن رحيله، و هو يتعرض إلى ضغوطات كبيرة من جهات مختلفة: «لقد أعلنت عن استقالتي الرسمية بسبب غياب الأموال، لكن الديجياس رفضتها و صرت أتعرض إلى عديد الضغوطات لإرغامي على البقاء، وانطلاقا من هذا فإنني قررت مقابلة الوالي خلال اليومين القادمين، بمبادرة من بعض المنتخبين المحليين، و ذلك لاستعراض مصير الفريق و احتياجاته، خاصة من الجانب المالي، في ظل انعدام تام لمصادر التمويل. و في حالة منحي ضمانات كافية لإنعاش خزينة النادي، و تخصيص إعانة معتبرة لفريقي، فإنني سأعدل عن قرار الاستقالة، و إذا ظلت الأمور مجرد وعود، فإن مغادرتي لا مفر منها».
و الظاهر أن الأسبوع القادم سيكون حاسما في مسار الصفراء، خاصة بعد أن أبدى ميدون بعض الليونة في موقفه، تزامنا مع دخول بعض الأطراف سوق الترشيحات لخلافته، فيما تسعى السلطات المحلية للم الشمل و ضمان الاستقرار، و من ثمة تفادي تكرار سيناريو الموسم المنصرم، أين كاد الفريق أن ينسحب من المنافسة، إلى درجة أنه لم ينخرط في البطولة سوى صبيحة موعد انقضاء المهملة المحددة.
م ـ مداني