الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 الموافق لـ 3 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

أعلنت عنها التنسيقية الولائية للحركة الجمعوية

مـبـــــــــــــادرة لـــ "بعـــــــــــــــث" الحـــــــــــراك الثــقـــــــــــافي و الاجتمــــــــــــــاعي
قررت التنسيقية الولائية للحركة الجمعوية بولاية قسنطينة، عقد لقاء إعلامي بعد أسبوعين، تشرح خلاله برنامج عملها في المرحلة القادمة، والتخطيط لـ "إعادة بعث" الحراك الثقافي والاجتماعي بالمدينة، مع تقديم اقتراحات للوالي، بعد التشاور مع "الأميار" ومناضلي الحركة ورؤساء الجمعيات ولجان الأحياء والمنظمات الجماهيرية وشخصيات وكفاءات قسنطينة، و أيضا المواطنين.
وجاء المقترح خلال اللقاء المنعقد أمس بمتوسطة عبد المومن بحي قاضي بوبكر "فيلالي"، من أجل جس نبض السلطات المحلية و المنتخبين المحليين للتنسيق والمشاركة وتشجيع التسيير التشاركي، الذي كرّسه، قانون الدولة، حسب بيان صدر عن التنسيقية وتحصلت النصر على نسخة منه،  ما يجعل المبادرة "منبرا لتجنيد الجميع" للمساهمة في تطوير وبعث الولاية من جديد، في كل القطاعات والمجالات.
وقال رئيس التنسيقية، محمد العطافي، في معرض حديثه عن المبادرة أمام جمع من المنضوين تحت لواء التنسيقية والمواطنين، بضرورة انخراط جميع القسنطينيين في ضبط برامج تنمية على شكل ورشات، تهتمُّ أساسا بالتكوين والتخطيط، الأسرة والمرأة والطفل، الثقافة و السياحة والصناعة التقليدية، إلى جانب الإعلام والاتصال، البيئة والعمران، التضامن، الاستثمار، الصحة، الفلاحة، وغيرها، لتنطلق كل ورشات العمل، ميدانيا، بعد أسبوعين من يوم أمس.
ذات المتحدث أضاف أنه سيتم إمضاء "عقود نجاعة" مع المديريات التنفيذية ومنتخبي الولاية "دون قبعة سياسية"، للتنسيق والتبادل والتأطير وتقاسم المسؤولية، على أن توضح كل الأمور عبر صفحة خاصة سيتم انشاؤها على مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بعمل التنسيقية، في شكلها الجديد.
وجاءت أهمُّ تدخلات الحضور في شكل اقتراحات، على غرار إحدى السيدات التي تقدمت بطلب لإدراج سجل يهتم بطلبات واقتراحات المواطنين يوضع على مستوى كل دائرة، ليرفع بعدها للتنسيقية حتى تلخص المشاكل، وتقدمها جاهزة للوالي والمنتخبين وحتى رؤساء البلديات، بل ومحاسبة "الأميار" على الوعود التي قدموها خلال الحملات الانتخابية والتشديد على تنفيذها، ورفع الغبن عن المواطنين.
وخلص لعطافي والحاضرون إلى أهمية التفكير في المصلحة العامَّة وإعادة الهيبة والاعتبار لقسنطينة، والترفع عن "الطلبات الشخصية" للوالي والمسؤولين، مقابل البحث عن حلول ناجعة لخلق الاستثمار والرفاهية في ولاية تضم مليون ساكن.
فاتح/خ  

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com