تطالب العديد من العائلات بضرورة إيجاد حل لمشكلة تأخر إنجاز مشروع 198 شقة ذات طابع اجتماعي، و الواقعة على مستوى الوحدة الجوارية 20 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة.
وأوضح متحدث باسم العائلات للنصر، أن السلطات المحلية بقسنطينة وعقب إنهائها سنة 2013، لعملية الترحيل الكبرى لقاطني حي السلام ببومرزوق المعروف محليا بحي "بالسيف"، قامت بمنح 60 شابا من المتزوجين حديثا آنذاك، مقررات استفادة مسبقة من السكن الاجتماعي، وطُلب من حامليها الرحيل رفقة عائلاتهم نحو المدينة الجديدة علي منجلي وبالتحديد إلى شقق جديدة ذات ثلاث غرف بكل من الوحدات الجوارية 1، و9، و19، على أن يتم إعادة إسكانهم بداية سنة 2014.
وأضاف محدثنا أن العائلات المذكورة كانت معنية بالانتقال نحو سكنات جديدة على مستوى الوحدة الجوارية 20 وبالضبط ضمن مشروع 198 شقة، الذي تم إسناده إلى مؤسسة عمومية، غير أن دخول هذه الأخيرة في ضائقة مالية جعلها تتأخر في إنهاء الأشغال، ما أثر سلبا على حياة العائلات التي كانت تنتظر الترحيل على أحر من الجمر.
وعلى الرغم من أن عملية الترحيل كانت مبرمجة بداية 2014، إلا أنها تأخرت ولم يتم ضبط تاريخ محدد لها، وهو الأمر الذي دفع بالمستفيدين إلى طرق أبواب عديد الإدارات على غرار ديوان الترقية والتسيير العقاري، من أجل المطالبة بدفع وتيرة الأشغال وإيجاد حل سريع للورشة التي لا تزال تراوح مكانها منذ فترة، إذ لم تتجاوز نسبة الانجاز 70 في المئة، بحسب ذات المتحدث.
محدثنا أكد أن الكثير من العائلات المذكورة تعيش حياة اجتماعية جد صعبة، كما أن أغلب المستفيدين ما زالوا يقطنون رفقة أوليائهم بعلي منجلي، وذلك لعدم قدرتهم على تحمل مصاريف تأجير سكنات بسبب دخلهم المحدود، وهو ما جعل الأسر تستعجل الترحيل، مقترحا استبدال المقاولات العاملة بالمشروع بأخرى تتمتع بإمكانات مادية وبشرية تسمح بإتمام ما تبقى من أشغال في أقرب الآجال.
عبد الله.ب