مجلس حقوق الإنسان يدعو إلى حوار جدي بعيدا عن الحسابات السياسوية
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، أمس، إلى ضرورة تفعيل «الحوار بجدية» لإيجاد الحلول المناسبة في القطاعات التي مستها الإضرابات و ذلك «بعيدا عن الحسابات السياسوية الضيقة»، مؤكدا على «ضرورة مراجعة القرارات المتشددة الصادرة عن القطاعات المعنية» ، واعتبر بأن استمرار الوضعية الاجتماعية الحالية وتطوراتها تمس بالحقوق الأساسية للمواطنين، خصوصا فيما يتعلق بالحق في الصحة و التعليم و العمل و الحق النقابي.
و أوصى المجلس في بيان له ، أمس، صدر عقب جلسة استثنائية عقدها أول أمس ، خصصها لدراسة تطورات الأوضاع الاجتماعية الراهنة التي تمس قطاعات التربية و الصحة والتعليم العالي، «بضرورة تفعيل الحوار بجدية لإيجاد الحلول المناسبة بسرعة بعيدا عن الحسابات السياسوية الضيقة، و وضع مصلحة المواطن والإنسان في صميم اهتمامات الشركاء الاجتماعيين المعنيين»، مؤكدا على «ضرورة مراجعة القرارات المتشددة الصادرة عن القطاعات المعنية».
وأفاد بيان المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بأن “استمرار الوضعية الاجتماعية الحالية وتطوراتها تمس بالحقوق الأساسية للمواطنين، خصوصا فيما يتعلق بالحق في الصحة والحق في التعليم والحق في العمل و الحق النقابي، التي تشكل حقوقا أساسية يكفلها الدستور و تكرسها المعاهدات الدولية و الإقليمية التي صادقت عليها بلادنا».
مراد-ح