استعملنا المياه لتفريق الأنصار ولم نستعمل القنابل المسيلة للدموع
فند أمس، رئيس مصلحة الأمن العمومي لولاية قسنطينة مراد بوضرسة كل ما قيل بخصوص استعمال رجال الأمن القنابل المسيلة للدموع من أجل تفرقة الأنصار خلال مباراة نصف نهائي السيدة كأس الجمهورية التي احتضنها ملعب الشهيد حملاوي الجمعة الفارط، والتي جمعت بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، مؤكدا خلال تصريحاته التي أدلى بها للنصر على هامش اللقاء الودي لشباب قسنطينة و دفاع تاجنانت بأنه لم يفهم سبب التأويلات التي نشرتها بعض الأطراف، حيث قال:" حرصنا على تأمين مباراة شبيبة القبائل و مولودية الجزائر بطرق سلمية، وأنتهز الفرصة لأؤكد لكم بأن هناك عدة أطراف نشرت معلومات خاطئة لا أساس لها من الصحة، خاصة فيما تعلق باستعمالنا القنابل المسيلة للدموع من أجل تفرقة الأنصار، بل العكس تماما، تعاملنا بشكل إحترافي مع أنصار الفريقين، رغم تعرض عناصرنا إلى وابل من الرشق بالحجارة، إلا أننا استعملنا شاحنة ضخ المياه من أجل تفرقة الأنصار، وهي التقنية التي كانت ناجحة إلى أبعد الحدود، سيما وأن هذه الأحداث لم تؤثر على مجريات المباراة فوق المستطيل الأخضر وهو ما جعل الحكم يكمل اللقاء بشكل عادي".
وأضاف محدثنا:" لقد سجلنا 34 مصابا في صفوف الأنصار ومعظمهم تعرضوا إلى إصابات خفيفة و تلقوا الإسعافات الأولية و غادروا المستشفى، فيما بقي مناصر وحيد من مولودية الجزائر، حالته تحسنت كثيرا، أين قامت إطارات الأمن الولائي بزيارته، فيما تعرض 32 عون أمن إلى إصابات متفاوتة الخطورة، علما وأنه تم اعتقال 79 من أنصار الفريقين، تم توحيل 8 منهم إلى العدالة». بورصاص.ر