بطولة وطني الهواة ـ مجموعة الوسط ـ

نجــم مقـــرة يسطـــع رسـميــــا في سمــــاء حظيــــرة الاحتـــراف
اقتطع نجم مقرة وبصفة رسمية تأشيرة الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية قبل جولة من نهاية الموسم، وكان ذلك بفضل النقطة الثمينة، التي عاد بها من ملعب بوروبة، أين اقتسم الزاد مع اتحاد خميس الخشنة، لأن هذه النتيجة كانت كافية لإنهاء السباق قبل الأوان، مع انطلاق أعراس «المقراوية» احتفالا بهذا الانجاز التاريخي، في انتظار الحفل الكبير الذي سيقام بملعب الإخوة بوشليق في نهاية هذا الأسبوع، تزامنا مع الجولة الختامية.
سطوع نجم مقرة في سماء حظيرة الاحتراف، ترسّم بعد تعثر الملاحقين، رغم أن النجم كان بحاجة إلى نقطة واحدة للمحافظة على مركزه الريادي، والصعود كان يمر عبر الفوز في آخر مقابلة، لكن هزيمة الوصيف اتحاد بني دوالة في الأخضرية، حسمت الأمور قبل الأوان، على اعتبار أن حسابات المادة 69 من القوانين العامة للفاف تمنح الأفضلية لنجم مقرة باحتساب فارق الأهداف في المواجهتين المباشرتين مع بني دوالة.
إلى ذلك، فإن أمل الأربعاء أحرق آخر أوراقه في سباق الصعود بانهزامه المفاجئ داخل القواعد أمام  اتحاد أميزور، رغم أن «الفايكينغ» كانوا بحاجة إلى «معجزة» لاعتلاء المنصة، والحسابات كانت تشترط تعثر «المقراوية» في مناسبتين لتعبيد الطريق أمام أمل الأربعاء من أجل ضمان عودته إلى حظيرة الاحتراف، غير أن هذه الهزيمة حسمت الأمور قبل الجولة الأخيرة.
أما على مستوى المؤخرة، فإن الرؤية اتضحت بنسبة كبيرة جدا، ببقاء اتحاد أميزور قابعا في غرفة الانتظار، ومصيره مقترن بالحسابات الخاصة بأصحاب المركز ما قبل الأخير في باقي الأفواج، رغم أن حظوظ الاتحاد في تفادي السقوط إلى قسم ما بين الرابطات تبقى ضئيلة جدا، والفوز الذي عاد به من الأربعاء لم يشفع له بالتواجد في موقع قوة في المنعرج الأخير من الموسم، وسقوط فريقين من هذه المجموعة احتمال جد وارد.
بالموازاة مع ذلك فقد حقق وفاق المسيلة الأهم بتخطيه عقبة الضيف رائد بومرداس، لأن هذا الانتصار كان كافيا لاخراج أبناء «الحضنة» نهائيا من منطقة الخطر، وكذلك الحال بالنسبة لشباب الدار البيضاء، الذي قصف مستقبل الرويسات بثلاثية، بينما اطمأن شباب جيجل على مكانته بفضل النقطة التي أحرزها داخل القواعد.
م / مداني