أطفال يعثرون على جثة شخص في بركة للمياه بحامة بوزيان
عثرت ليلة أمس الأول، مجموعة من الأطفال على جثّة كهل في الأربعينيات، داخل بِركة مياه على مستوى حي عين التوتة المعروفة باسم «لاسيتي بوستّة» ببلدية حامة بوزيان، بعد مرور عدة أيام من البحث عنه.
وخلَّف موت المدعو «س. ع» البالغ من العمر 48 سنة، حالة من الحزن والصدمة بين من عرفوه، بعد أن طرحت الكثير من التساؤلات عن اختفائه لخمسة أيام من قبل، حيث فشلت كل مساعي البحث عنه، لتجده مجموعة من الأطفال كانوا بصدد اللّعب ببركة المياه المذكورة والواقعة في إحدى المناطق شبه المعزولة أسفل حي الزويتة بالطريق المؤدي إلى النّملي والجلّولية. وقد انتبه الأطفال إلى الأمر عندما انبعثت رائحة غريبة من البِركة لدى رميهم الحجارة فيها، ليروا جزءً من الجثّة بشكل غير واضح داخل الماء، بحسب ما أخبرنا به المواطنون.
وتدخّل عناصر الحماية المدنية لانتشال جثة الضحية، ثم حُوِّل إلى العيادة الجوارية، ومنها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن باديس بعد تأكيد وفاته غرقا. وقد تنقّلنا إلى الحي الذي شهد وقوع الحادث، أين كانت مجموعة من جيرانه ومقربيه بالمكان، وهو أساسا عبارة عن بئر مائي يستغله فلاحان بالمنطقة لسقي المزروعات بشكل غير نظامي. وطالب بعض من تحدثنا إليهم بضرورة تدخّل مصالح الأمن والمجلس الشعبي البلدي لإعداد تقرير عن البركة وإلزامية إحاطتها بسياج لمنع تسجيل حوادث مماثلة أو غرق الأطفال في فصل الصيف أثناء السباحة فيها، أو أحد الأشخاص الذين يقصدون المكان لمُمارسة هواية صيد الأسماك.
فاتح/ خ