تشرع المديرية الجهوية للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية بناحية قسنطينة، في مبادرتها السنوية المتمثلة في قطار الاصطياف، انطلاقا من يوم الأحد المقبل، حيث دعمت العملية خلال السنة الجارية بقطار الدفع الذاتي للانتقال في رحلة يومية ذهابا وإيابا بين قسنطينة وعنابة بالإضافة إلى قطارات الضواحي المعتادة، التي ستُوفر رحلاتٍ نحو مدينة سكيكدة من قسنطينة وباتنة وبسكرة، وكذا عين توتة وتقرت.
وأكد مدير المسافرين، نبيل دعاس، بأن المديرية الجهوية للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية ومثلما اعتادت عليه كل سنة، ستضع تحت تصرف المواطنين، قطارا يضمن رحلة يومية بين مدينتي قسنطينة وسكيكدة، حيث ينطلق في الساعة السادسة صباحا، من محطة باب القنطرة، وتكون العودة من محطة سكيكدة وسط في السادسة و20 دقيقة، وبسعر رمزي يقدر بـمائة دينار للشخص الواحد. وسيتوقف القطار في تسع محطات، أولاها بكيرة ثم ديدوش مراد وزيغود يوسف، وصولًا إلى الحرّوش وآخرها رمضان جمال، قبل التوقف بمحطة سكيكدة، وهي الرحلة التي ستكون على متن القطار المخصص لرحلات الضواحي، والذي يتكون من عربات قديمة نوعا ما، ولا تتوفر على ظروف الراحة، وهو ما يعكس سعر الرحلة الرمزي.
والجديد هذه السنة حسب تأكيد دعّاس، هو تخصيص قطار الدفع الذاتي المعروف باسم «الأوتوراي»، في رحلة يومية بين قسنطينة وعنابة، على أن يكون السعر مدروسا، وفي متناول كافة المواطنين، وعلى عكس قطارات الضاحية، فإن هذه القطارات التي دخلت الخدمة قبل سنوات قليلة، تتوفر على ظروف الراحة، من مقاعد إسفنجية، وتكييف للهواء ومراحيض، بالإضافة إلى السرعة، كما ستوفر المؤسسة ككل سنة أيضا، رحلة كل خميس انطلاقا من تقرت في اتجاه سكيكدة ومرورا بعدة محطات، على أن يكون الانطلاق في الواحدة والنصف صباحا والعودة في الخامسة و 20 دقيقة مساء، إضافة إلى رحلتين في الأسبوع يومي الثلاثاء والأربعاء بين بسكرة وسكيكدة، تنطلقان في الثالثة صباحا، وكذا رحلتين يومي السبت والأحد بين عين توتة وسكيكدة.
عبد الرزاق.م