تمهيدا لمنحهم رخص نشاط

عمليــــة تكـويـــن لتــأهيـــل 70 صيـــادا
انطلقت، أمس، بمركز تدريب أعوان الغابات بكسيير في جيجل، الدورة التكوينية  للحصول على شهادة التأهيل لحيازة رخصة الصيد.
و أوضح رئيس الفيدرالية بأن الدورة سيستفيد منها 70 صيادا خلال هذه الدورة التكوينية التي ستستمر طيلة 3 أيام متتالية، أين سيتم تعليم الصيادين مختلف تقنيات الصيد، و كذا معرفة الشروط الواجب توفرها للقيام بعملية الصيد، ليتم بعدها المرور على لجنة مختصة لمنح الرخصة النهائية تضم عدة أطراف مدنية، وقال المتحدث بأنه يتم تلقين المعنيين مختلف تقنيات استعمال السلاح لصيد الحيوانات المسموح صيدها، مضيفا بأنه يتم تعريف المعنين بمختلف العقوبات المترتبة عن الصيد العشوائي و خارج الإطار المسموح بها، و يدوم مدة صلاحية الرخصة 10 سنوات.
و ذكر المتحدث بأن الدورة تعرف إقبالا كبيرا من قبل عشاق و هواة الصيد على غرار مدراء تنفيذيين و أطباء و حتى قضاة، قدموا طلباتهم للمشاركة منذ فترة، و ألحوا على إقامة مثل هذه الدورات التكوينية، مضيفا بأنه سيتم العمل في الدورات المقبلة على إشراك العنصر النسوي، بفتح الدورة أمامهن، و قال المسؤول بأن التسهيلات الممنوحة من قبل السلطات الولائية سهلت في   عمل الفيدرالية وبالتالي تجسيد 3 دورات في ظرف وجيز.
و أوضح والي الولاية خلال كلمة ألقاها، بأهمية التكوين في مجال الصيد، و الذي يسمح حسبه بخلق ثقافة سياحية جديدة على الصعيد المحلي، ستسمح مستقبلا باستقطاب سياح يرغبون في تعلم الصيد و المشاركة في عملية صيد الحيوانات الضارة على غرار الخنازير البرية، مؤكدا بأن المرافقة اليومية من قبل السلطات ستقدم الدعم الكافي واللازم لمثل هذه الدورات التي يراد  من خلالها تنظيم قطاع الصيد، فيما أشار صيادون حضروا الدورة بأهميتها في تكوينهم و اكتسابهم لمعارف جديدة و تقنيات تستعمل في الصيد.
و تشير المعطيات المتحصل عليها بأن عدد الجمعيات الموجودة في مجال الصيد البري بالولاية، يقدر بـ 13 جمعية، ما سمح بخلق الفيدرالية محليا.  

  كـ طويل