فلاحون يحققون عتبة 50 قنطارا في الهكتار من القمح الصلب
تتوقع مصالح مديرية الفلاحة لولاية ميلة، تجاوز الهدف المسطر المعلن عنه مع انطلاق حملة الحصاد و الدرس و المقدر بـ 2,6 مليون قنطار، حسب وتيرة العمل الميدانية و كمية الإنتاج المحصل عليها لحد الساعة و المقدرة بـ 1,878 مليون قنطار من الحبوب.
و أشار مدير الفلاحة بالنيابة السيد بن دريدي، في تصريح للنصر، أمس الاثنين، إلى أن الموسم الفلاحي الجاري يعتبر استثنائيا بالنظر لمتوسط المحصل عليه و الذي تجاوز 30 قنطارا في الهكتار بالنسبة للقمح الصلب و 26 قنطارا من القمح اللين ( الفرينة ).
في الوقت الذي بلغ فيه بعض الفلاحين الذروة في الإنتاج بتجاوز كمية 50 قنطارا في الهكتار، حيث أضاف ذات المتحدث .
حملة الحصاد و الدرس، يضيف ذات المصدر، تجري هذه الأيام في ظروف مناخية جيدة و تكفل تام بوسائل العمل و الإنتاج، حيث تم وضع 617 حاصدة في الخدمة، في انتظار التحاق 22 حاصدة جديدة ينتظر أصحابها الذين استفادوا منها في إطار الدعم الفلاحي، استلامها هذه الأيام لتباشر النشاط و تشارك في المرحلة الأخيرة من الحملة.
كما أن نقاط التجميع الـ 14 التي حددتها تعاونية الحبوب و البقول الجافة، استقبلت أكثر من مليون و 98 ألف قنطار من الحبوب، في ذات الوقت يتم تحويل حصص إضافية من إنتاج الولاية من الحبوب نحو ولايات سطيف، برج بوعريريج و أم البواقي، مع الإشارة إلى أن مخازن الرياض التي سخرها الوالي لفائدة منطقة القرارم، قد أنهت أزمة الدفع هذا الموسم.
في المقابل، فإن ارتفاع الحرارة له انعكاس سلبي على المساحات المزروعة، من خلال الحرائق المسجلة ببلديات الولاية، غير أن محدثنا اعتبر الأمر لحد الساعة بالعادي مقارنة بالمساحة التي مستها النيران و التي تجاوزت 300 هكتار بقليل مع المساحة المزروعة التي تقارب 110 آلاف هكتار.
إبراهيم شليغم