السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بـــاتــنـة: اختبار مخطط نجدة وحماية لمركز الردم التقني للنفايات بلبيار


أشرفت السلطات العمومية لولاية باتنة، أول أمس، على تطبيق تمرين محاكاة لتجريب مخطط نجدة وحماية لمركز الردم التقني للنفايات بمنطقة لبيار في بلدية وادي الشعبة، غرب ولاية باتنة.
ووقف خلالها والي الولاية، على مدى جاهزية مختلف المصالح المعنية بالتدخل في حال وقوع حرائق وكوارث بالمركز من مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني والحماية المدنية وبلدية وادي الشعبة، وأكد خلال تقديم عرض بالمناسبة على ضرورة التجند الدائم واستدراك النقائص والأخطاء التي تقع خلال التدخلات، خاصة مع انتهاء أشغال الخندق الثاني للردم ما يمكن من تفادي وقوع حوادث كالحرائق.
وكان ذات المسؤول، قد أكد انتهاء أشغال مشروع إنجاز حفر الخندق الثاني للنفايات المنزلية على مستوى مركز الردم التقني لبيار المتواجد ببلدية وادي الشعبة، بعد أن رُصد للعملية، غلاف مالي يقدر بـ 15 مليار سنتيم وتضمن المشروع الذي انطلقت أشغاله شهر مارس من السنة الماضية إنجاز خندق، بالإضافة لإنجاز حوض تجميع عصارة النفايات، وإنجاز الطبقة العازلة للحوض والخندق، وتضمن أيضا المشروع أشغال قنوات صرف عصارة النفايات وأشغال إنجاز نظام صرف مياه الأمطار.
وكانت الوكالة الوطنية لتسيير النفايات، قد أعلنت عن رسو مناقصة لإنجاز خندق ثان على مستوى مركز الردم التقني للنفايات بمنطقة لبيار ببلدية وادي الشعبة، بقيمة مالية للمشروع قدرت بـ 10 ملايير سنتيم، بالإضافة لتكاليف أخرى وأكد مسؤول بمركز الردم أهمية المشروع للتخلص النهائي من التلوث الحاصل نتيجة تشبع الخندق الوحيد.
وكان سكان التجمعات السكانية المجاورة لمركز الردم التقني للنفايات بالبيار، قد دقوا في وقت سابق، ناقوس الخطر، من تدهور الوضع البيئي من جراء انبعاث الروائح الكريهة للنفايات من مفرغة لبيار خاصة كلما حلَ فصل الصيف، حيث عبَروا عن معاناتهم في كل مرة، التي تصل حد عدم إمكانية فتح النوافذ حتى لا تخترق الروائح الكريهة مساكنهم، مضطرين لتحمل ارتفاع درجة الحرارة بدل استنشاق الرائحة الكريهة للنفايات، واستاء السكان من تجدد الظاهرة.
وقد أرجعت المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني بولاية باتنة، سبب انبعاث الروائح إلى تشبع الخندق الوحيد لتكديس النفايات وذلك منذ سنة 2018، حيث ينجر ذلك عن حرق ما يزيد عن 340 طنا من النفايات المنزلية يوميا، من خلال تغطيتها وردمها بالأتربة واستخدام الأسمدة والاستعانة بنظام التدفق للمياه بعد الحرق، تفاديا لوقوع أي طارئ بيئي أو صحي.
يـاسين عبوبو

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com