* استهدفت لقب الهداف التاريخي للاتحاد ولكن التحدي الجديد ناداني * أسعى للتألق مع أهلي طرابلس وكأس العرب هدف يلوح في الأفق
بعد تجربة حافلة استمرت خمسة مواسم مع اتحاد الجزائر، قرر المهاجم المتألق إسماعيل بلقاسمي خوض مغامرة جديدة في الدوري الليبي عبر بوابة أهلي طرابلس، وفي هذا الحوار، يتحدث عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، والصعوبات التي واجهها قبل مغادرة الاتحاد، إضافة إلى تفاصيل الصفقة وكيف تمت المفاوضات، كما يستعرض أبرز محطاته مع أبناء سوسطارة، والألقاب التي تُوّج بها، والطموحات التي يسعى لتحقيقها، سواء في الدوري الليبي أو على الصعيد القاري، ولم يُخف بلقاسمي حلمه بالعودة إلى صفوف المنتخب الوطني المحلي، مؤكدا أن التألق في ليبيا قد يكون مفتاح العودة لصفوف الخضر.
لماذا قررت الانتقال إلى أهلي طرابلس الليبي بشكل مفاجئ رغم التحديات التي كانت تنتظرك مع اتحاد الجزائر المنافس على عدة جبهات هذا الموسم ؟
جاء هذا القرار الصعب، بعد دراسة دقيقة للعروض التي تلقيتها من عدة أندية محلية وعربية، ولكن ما حفزني أكثر لاختيار أهلي طرابلس هو المشروع الرياضي الطموح الذي يملكه النادي، وهو يتناسب مع تطلعاتي الشخصية، إنه فريق يملك قاعدة جماهيرية كبيرة وإمكانيات تؤهله للمنافسة محليا وقاريا.
هل كان لوجود لاعبين كبار في أهلي طرابلس والدوري الليبي دور في اتخاذك لهذا القرار ؟
بالتأكيد، فوجود لاعبين مميزين مثل حمدي الهوني، الذي تألق مع الترجي التونسي، ومؤيد اللافي، الذي لعب لاتحاد الجزائر، كان من العوامل التي حفزتني أكثر على قبول هذا العرض. هؤلاء اللاعبون يملكون خبرة كبيرة وسيساعدون الفريق على تحقيق أهدافه.
كيف كان شعورك عند مغادرة اتحاد الجزائر الذي تألقت معه على المستويين المحلي والقاري ؟
لم يكن القرار سهلا أبدا. قضيت خمسة مواسم رائعة مع الاتحاد، قدمت فيها كل ما لدي وساهمت في تحقيق إنجازات مهمة، ولكن شعرت أن الوقت قد حان لخوض تحد جديد، خاصة أن عرض أهلي طرابلس كان مغريا من الناحية الرياضية والمادية.
كيف تعاملت إدارة اتحاد الجزائر مع رغبتك في الرحيل ؟
كنت مُصرا على خوض هذه التجربة الجديدة، وبعد نقاشات طويلة، وافقت الإدارة على انتقالي، خاصة أن الصفقة لم تكن مجانية، إذ حصل النادي على 450 ألف دولار، وأقدّر تفهمهم لرغبتي، وأتمنى لهم كل التوفيق، خاصة وأن الاتحاد مازال ينافس على العديد من الجبهات.
ما هي أبرز إنجازاتك مع اتحاد الجزائر ؟
فخور جدا بما قدمته مع الفريق، فقد تُوّجنا بكأس الكونفدرالية الإفريقية، وكأس السوبر الإفريقي على حساب الأهلي المصري، وهذان اللقبان يحملان مكانة خاصة في مسيرتي، كما أنني أنهيت الموسم الماضي كهداف للدوري الجزائري، وأصبحت ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي، بعد الأسطورتين بلال دزيري والحاج عدلان.
ما هي طموحاتك الفردية والجماعية مع أهلي طرابلس؟
أطمح بالدرجة الأولى لمواصلة النجاح وتحقيق الألقاب، خاصة أن الفريق يتصدر البطولة الليبية حاليا، ولديه كل المقومات للاستمرار في القمة، كما أننا سننافس الموسم المقبل في دوري أبطال إفريقيا، وهو أحد الأهداف الرئيسية التي أسعى لتحقيقها.
جماهير أهلي طرابلس تنتظر منك الكثير، كيف تستعد لهذا التحدي؟
أعلم ذلك جيدا، وسأسعى لتقديم أفضل ما لدي، سواء عبر تسجيل الأهداف أو صناعة اللعب، وأتطلع لأن أكون عنصرا مؤثرا في الخط الأمامي ومساعدة الفريق على تحقيق إنجازات كبيرة.
أتفكر في العودة إلى صفوف المنتخب الوطني المحلي الذي تنتظره بطولة كأس العرب مع نهاية السنة الجارية ؟
بالتأكيد، المنتخب الوطني دائما في ذهني، وأعلم أن التألق مع أهلي طرابلس قد يكون بوابتي للعودة إلى صفوف المحليين، خاصة مع اقتراب بطولة كأس العرب، وسأعمل بكل جهد لأكون ضمن قائمة المدرب مجيد بوقرة لهذه المنافسة.
كيف تفاعلت مع تتويج المنتخب المحلي في قطر ؟
غيابي عن تلك النسخة كان محبطا، ولكنني الآن أكثر إصرارا على تقديم مستويات قوية تلفت الأنظار، وأعلم أن المنافسة شرسة، لكنني مستعد لهذا التحدي، وبحول الله سأكون ضمن كتيبة مجيد بوقرة في العرس العربي المقبل.
بماذا تريد ختم هذا الحوار ؟
أخوض هذه التجربة بثقة وطموح كبير، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، سواء جماهير أهلي طرابلس أو عشاق اتحاد الجزائر الذين أحتفظ لهم بذكريات جميلة. الكرة لا تعترف إلا بالعمل والجهد، وأنا مستعد لهذه المرحلة الجديدة بكل حماس ورغبة في النجاح.
حاوره: سمير. ك
* نقاط القمة لا تعني شيئا والطريق لا يزال طويلًا !
تحدث مدرب شباب الميلية، عبد الحق بوقرة، في حوار خاص مع النصر، عن آخر المستجدات التي تخص فريقه، بعد الفوز الصعب على ترجي التلاغمة، والتحديات التي تواجهه في سباق الصعود، كما تطرق المدرب الجديد ل» الفرسان الحمر» إلى المواجهة المنتظرة أمام شباب حي موسى هذا الثلاثاء بملعب العقيد عميروش، والتي يعتبرها محطة حاسمة، ولكنها لا تحسم حسبه اللقب. وكشف بوقرة عن رؤيته لطموحات الفريق، مُعرجا على دور الأنصار، والدعم الجماهيري، ومتطرقا إلى الصعوبات التي تعيشها بطولة الجهوي الأول.
كيف تُقيّم مباراة فريقكم الأخيرة أمام ترجي التلاغمة؟
كانت مباراة صعبة للغاية، رغم أننا لعبنا على أرضنا، والمنافس كان قويا، ولم يمنحنا الكثير من المساحات، وسجلنا هدفا وحيدا من ركلة جزاء، وما كان يهمنا هو النقاط الثلاث التي سمحت لنا بتعزيز الصدارة، خصوصا مع تعثر شباب حي موسى، حيث مكننا ذلك من توسيع الفارق إلى خمس نقاط.
هل شعرت أن فريقك كان يعاني بدنيا في هذه المواجهة؟
نعم، لاحظت تأثير الإرهاق على اللاعبين، خاصة مع الضغط الذي نواجهه، إضافة إلى التفكير المسبق في لقاء القمة أمام شباب حي موسى، وهو ما أثر على تركيزنا، وسبق أن وقعنا في هذا الفخ، خلال مباراة الذهاب أمام ترجي التلاغمة، عندما خسرنا، بسبب انشغالنا باللقاء الموالي.
كيف ترى القمة المنتظرة هذا الثلاثاء أمام الملاحق المباشر شباب حي موسى ؟
هي مباراة ديربي، ومثل هذه اللقاءات لا تعترف بالحسابات المسبقة، ولن نمنحها أكثر من حجمها رغم أهميتها، وسنعتمد بشكل كبير على التحضير النفسي والبسيكولوجي. اللقاء سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات، وسنحاول تسييره بذكاء للحفاظ على صدارتنا، ولما لا النجاح في الحفاظ على فارق النقاط الخمس على أقل تقدير.
البعض يرى أن فارق الخمس نقاط قد يكون حاسما في سباق الصعود، ما رأيك؟
الفارق لا يعني شيئا في الوقت الحالي، لأن البطولة لم تحسم بعد، ولدينا مواجهات صعبة للغاية فيما تبقى من مشوارا، خصوصا مع الفرق المهددة بالسقوط خارج الديار، لذلك علينا تفادي تضييع النقاط لضمان تحقيق هدفنا.
برأيك، هل شباب الميلية هو الفريق الأفضل في الجهوي الأول والأحق بالصعود؟
نعم، من الناحية التقنية نحن الأفضل، ولكن ذلك لا يكفي لضمان الصعود، فالبطولة لا تُحسم بالمنطق فقط، بل هناك عوامل أخرى تتحكم في مجريات الأمور، وأفضل عدم الخوض فيها.
هل من كلمة أخيرة لأنصار شباب الميلية الذين يستعدون للتنقل بقوة إلى ملعب العقيد عميروش لمؤازرة التشكيلة في لقاء الديربي أمام «الفيلاج» ؟
أنصارنا هم رأس مال الفريق، وهم يساندوننا بقوة داخل وخارج الديار، ورسالتي لهم أن يكونوا خلفنا في مواجهة شباب حي موسى، مع التحلي بالروح الرياضية، وسنبذل كل ما لدينا لإسعادهم وتحقيق حلم الصعود.
حاوره: سمير. ك
* لن يهدأ لي بال حتى أرى الميلية في قسم ما بين الجهات
* وفرنا كل الظروف رغم الأزمة المالية
تحدث رئيس شباب الميلية السعيد دميغة في حوار مع النصر، عن حظوظهم في تحقيق الصعود، مبرزا أسباب التعاقد مع المدرب عبد الحق بوقرة في هذه المرحلة الحساسة، كما أشاد بالعمل الذي قدمه الطاقم الفني السابقبقيادة كريم بيطاط. ورغم الأزمة المالية، أكد دميغة أن الإدارة لم تبخل في توفير الظروف الملائمة للاعبين، مشددا على ثقته المطلقة في قدرة الفريق على تحقيق الهدف المنشود، وإسعاد الجماهير.
اخترتم التعاقد مع المدرب عبد الحق بوقرة في هذا التوقيت، ما السبب وراء هذا القرار؟
رأينا أنه من الأفضل تعيين مدرب صاحب خبرة وتجربة لمساعدتنا في استكمال المباريات المتبقية، والتي ستكون معقدة للغاية، وعبد الحق بوقرة مدرب مخضرم، ونراه رجل المرحلة المقبلة التي لن تكون سهلة على «الفرسان الحمر»، خاصة مع مواجهتنا لفرق تلعب آخر أوراقها للنجاة.
كيف تقيّمون العمل الذي قام به المدرب السابق كريم بيطاط وطاقمه الفني؟
كل الشكر والتقدير للمدرب كريم بيطاط، فقد نجح رفقة طاقمه في خلافة المدرب عبد المجيد نيبوشة بامتياز، صحيح أننا نشعر ببعض الحسرة على تضييع نقاط لقاء شباب عين الكبيرة، حيث كنا قادرين على الفوز، لكننا في المقابل سعداء بالانفراد بالريادة وتوسيع الفارق مع أقرب الملاحقين إلى ثلاث نقاط.
قلب الطاولة على شباب حي موسى كان له تأثير كبير، ما تعليقك ؟
كنت واثقا من مقدرة فريقي على قلب الطاولة، رغم أن شباب حي موسى كان يتقدم علينا في الترتيب، غير أن هذا لم يثن عزيمتنا، بل واصلنا الكفاح إلى غاية الصعود إلى المركز الأول، نحن نمتلك تعدادا مميزا أظهر قوته مع مرور الجولات، وقد أثبت اللاعبون إصرارهم على تحقيق الهدف، وتمكنوا من تجاوز المنافس بجدارة. الآن عليهم التركيز على تسيير المرحلة المقبلة، للوصول إلى المبتغى وإسعاد الجماهير.
هل الإدارة وفرت كل الظروف لتحقيق الصعود رغم الأزمة المالية؟
لم نبخل بشيء على الفريق، كنا دائما خلفه رغم الضائقة المالية وغياب الإعانات. لقد أكملنا واجبنا بتسوية آخر منحتين، مما سيساهم في رفع معنويات اللاعبين تحسبا للتحديات المقبلة، والآن المطلوب منهم هو التركيز على الميدان فقط، وأنا واثق أنهم قادرون على تجاوز ترجي التلاغمة، خاصة إذا تعثر شباب حي موسى، في خرجته أمام اتحاد عين البيضاء.
كيف ترى حظوظ شباب الميلية في الصعود هذا الموسم؟
واثق تماما من تحقيق الصعود، سيكون ذلك أحلى هدية لي وللجماهير، ولا أعتبر نفسي مجرد رئيس للنادي، بل أنا مناصر متعصب ولاعب سابق، ولن يهدأ لي بال حتى أرى الميلية في قسم ما بين الرابطات.
حاوره: سمير. ك
* طول فترة الراحة وعدم تأقلم المستقدمين أثر على مستوانا
* هدفنا ضمان البقاء مبكرا ويجب أن نستفيق سريعا
اعترف الشريف حجار مدرب اتحاد خنشلة، أن فريقه يمر بأزمة نتائج، مثلما يحدث مع جميع الفرق الأخرى، وشرح في حوار مع النصر، أسباب تعثرات «سيسكاوة» الأخيرة، موضحا في الوقت ذاته بأنه مازال يحظى بثقة الإدارة، لتحقيق الهدف الذي اتفق معها عليه، عند توليه مهمة تدريب الفريق.
ما سبب تراجع نتائج وأداء الفريق بشكل رهيب، وتعرضه لثلاث هزائم متتالية في المباريات الأخيرة؟
أولا، نحن لسنا راضين على الخسارة الأخيرة بثلاثية نظيفة أمام شباب بلوزداد، وعدم رضانا لا يتعلق بالنتيجة فقط، بل بالأداء أيضا، حيث اجتمعنا مع اللاعبين، وتحدثنا إليهم بعد نهاية اللقاء، وكذلك في حصة «تحليل الفيديو» التي أجريناها أول أمس، وهناك عدة أسباب أدت إلى هذا التقهقر في المستوى والنتائج، وأولها غيابنا عن المنافسة لأكثر من شهر، حيث لم نخض في الفترة المذكورة أي مباراة رسمية، واكتفينا بخوض مباراتين وديتين اثنتين أمام فريق شباب بوجلبانة، بالإضافة إلى إجرائنا للتدريبات هنا فقط في خنشلة، وكما تعلمون فإن المنافسة الرسمية تختلف عن التمارين، والفريق كان يحتاج إلى إيقاع المواجهات الرسمية، عكس فريقي شباب بلوزداد واتحاد العاصمة مثلا، اللذان خاضا 6 أو 7 مباريات في الشهر الأخير، نحن لا نشعر بخيبة أمل بسبب الخسارة فقط، بل لغياب الروح والعزيمة والإرادة والتصميم لدى اللاعبين في اللقاءات الماضية.
تحدثتم عن غياب الروح والإرادة لدى اللاعبين أمام اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد على التوالي، أين كان دور المدرب والطاقم المعاون له من أجل تحفيز اللاعبين قبل المباريات؟
بعد الخسارة أمام اتحاد العاصمة، حللنا أسباب الهزيمة مع اللاعبين، وقلنا بأنها حدثت ربما بسبب غياب اتحاد خنشلة لفترة طويلة عن المنافسة، لقد حفزناهم وطالبنهم بالظهور بوجه أفضل أمام شباب بلوزداد، ولكن تكرر نفس الشيء، وظهر اللاعبون بوجه شاحب. نحن نولي اهتماما كبيرا للجانب النفسي عند التحضير للمباريات طيلة أيام الأسبوع أو ليلة المباراة، بالطبع نحضر اللاعبين من الناحيتين الفنية والتكتيكية، ونعمل معهم أيضا على الجانب الذهني، لدفعهم نحو القيام بردة فعل فوق أرضية الميدان والظهور بعزيمة وإرادة أكبر، ولكننا لم نحصل على استجابة منهم أمام شباب بلوزداد أيضا.
نفهم من كلامكم بأن المشكلة في اللاعبين؟، وبأن غياب الروح القتالية والإرادة داخل الفريق سببها عدم التزامهم بالتعليمات؟
لا يمكن القول بأن المشكلة في اللاعبين، كما أن الأمر لا يصل إلى درجة عدم التزامهم بالتعليمات أو عدم تجاوبهم مع التحفيز، ولكننا سنحاول إيجاد مشكلة لغياب الروح داخل الفريق، وهذا أمر واجب على المدرب ومساعديه، وكما تعلمون جميع الفرق تمر بأزمة نتائج ومرحلة فراغ، ولكن يجب أن لا نستسلم لهذه الوضعية، ونحن في الطاقم الفني مطالبون بمواصلة التحدث مع اللاعبين، وتوجيه كلام قوي لهم، حتى تحدث الاستفاقة.
nهل كان لمغادرة بعض اللاعبين في الميركاتو دور في تقهقر نتائج «سيسكاوة»؟، وما رأيكم في المستقدمين الجديدين المهاجمين الكاميروني ويليام ماتام وعبد المالك أوكيل ؟
شكرا لك، لقد نبهتني إلى نقطة جد مهمة، يمكننا القول بأن رحيل بعض اللاعبين في الميركاتو الشتوي، أثر أيضا على الأداء الجماعي للفريق ونتائجه، كما أن المستقدمين الجدد، لم يتأقلموا حتى الآن بشكل جيد، كما أنهم لم يلتحقوا بالتشكيلة سوى في الأسبوع الأخير، من فترة غيابنا عن المنافسة التي دامت لشهر كامل.
كيف تقيّمون وضعية الفريق حاليا ومرتبته في جدول ترتيب المحترف، بعد مرور جولة واحدة على مرحلة الإياب؟
وضعية اتحاد خنشلة ليست كارثية، نحن نحتل المركز العاشر برصيد 20 نقطة، ويجب أن ننتفض ونفوز في المباراة المقبلة بملعبنا أمام شبيبة الساورة، اللاعبون شاهدوا الأداء الذي قدموه في الهزيمتين الأخيرتين، وهم يعترفون بأن مستواهم لم يكن جيدا، ولقد زارهم أنصار الفريق في التدريبات بعد عودتنا إلى خنشلة، وكان تدخلهم حضاريا، حيث حاولوا الرفع من معنويات اللاعبين، ودفعهم لإحراز الفوز أمام الساورة.
تعلمون بأن مستقبل المدرب مع أي فريق مرتبط بالنتائج، هل مازلتم تحظون بثقة الإدارة؟
نعم بطبيعة الحال، مازلت أحظى بثقة الإدارة، والثقة بيني وبينها متبادلة، كما أنني أحظى رفقة جهازي المساعد، بثقة المشجعين الحضاريين لاتحاد خنشلة، واللاعبون كذلك، وكما قلت من قبل جميع الفرق تمر بأزمة نتائج، وأعطيكم مثالا بنادي اتحاد العاصمة، والذي، ورغم كل الإمكانات التي يملكها، إلا أنه سجل عددا من التعثرات، ثم بعدها إلى الانتصارات، ونحن يجب أن نفوز في اللقاء القادم أمام شبيبة الساورة لاستعادة عافيتنا.
ما هو الهدف المحدد من طرفكم مع الإدارة إلى غاية نهاية الموسم الحالي؟
اتفقت مع الإدارة والرئيس لدى قدومي لتدريب اتحاد خنشلة على تحقيق البقاء، وكما تعرفون فإن مرحلة الإياب في البطولة المحترفة تتسم بالصعوبة، لأننا سنواجه أندية تلعب على البقاء، وفرق أخرى تنافس على المراتب الأولى، ويجب أن نسير هذه المرحلة بذكاء، ونحصد نتائجا إيجابية في الست أو السبع مباريات المقبلة، حتى نضمن البقاء مع فرق النخبة مبكرا.
حاوره: صالح بوتعريشت
تعد الدكتورة أمال عبد النور، المختصة في أمراض الجهاز الهضمي والكبد والتشخيص بالمنظار، من الأطباء الذين لا يقتصر دورهم على تقديم العلاج داخل العيادة فحسب، بل يمتد إلى نشر الوعي الصحي بين المرضى وفي المجتمع عموما، إيمانا منهم بأهمية التوعية في الوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة.
تقدم الطبيبة المنخرطة كذلك في النشاط التطوعي رفقة الهلال الأحمر الجزائري، حصصا توعوية مجانية بشكل دوري داخل عيادتها، إضافة إلى نشاطها المكثف على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك كما تشارك متابعيها معلومات دقيقة حول أمراض الجهاز الهضمي والكبد، مع التركيز على الأمراض التي لا تحظى بتغطية كافية، مثل السيلياك والتليف الكبدي.
وتسعى الدكتورة أمال عبد النور من خلال هذه المبادرات، إلى تبسيط المعلومات الطبية وجعلها في متناول الجميع، مؤكدة أن التوعية الطبية مسؤولية تقع على عاتق الأطباء في العصر الرقمي، خاصة في ظل انتشار المعلومات المغلوطة على الإنترنت، مشددة على أهمية تقديم محتوى علمي موثوق وسهل الفهم، يساعد المرضى على تحسين جودة حياتهم واتخاذ قرارات صحية سليمة.
أقدم حصصا توعوية بشكل دوري
أكدت الطبيبة للنصر، أن نشاطها التوعوي انطلق تزامنا مع افتتاح عيادتها، بعدما كانت تقدم حصصا توعوية في المساجد خلال شهر رمضان، بالتعاون مع أخصائية التغذية الدكتورة صبرينة غجاتي، نظرا للعلاقة الوثيقة بين التغذية وصحة الجهاز الهضمي.
موضحة، أنه ومع افتتاح عيادتها، أصبحت تقدم حصصا توعوية بشكل دوري، بمعدل مرة كل شهر أو شهرين، مركزة بشكل خاص على مرض السيلياك «حساسية الغلوتين»، نظرا لحاجة المرضى إلى معلومات معمقة ودقيقة حول طبيعة المرض وطرق التعايش معه.
وأوضحت عبد النور، أن الاستشارات الطبية داخل العيادة لا تكفي لتقديم شرح مفصل حول النظام الغذائي المناسب، أسباب المرض، وأعراضه، ومخاطره، وأهمية الالتزام بالحمية الخالية من الغلوتين، لذلك تلجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي لطرح محتوى توعوي شامل، يوضح الأخطاء الشائعة في الحمية الغذائية، وكيفية التعرف على أعراض المرض والتعامل معها.
وأضافت الطبيبة، أن هذه الحصص التوعوية لا تعود بالنفع على المرضى فحسب، بل تفيدها أيضا كطبيبة، إذ تعزز تواصلها معهم وتحسنه، كما تساعدها كذلك في فهم تجاربهم بشكل أعمق، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الحياتية المرتبطة مباشرة بالمرض، مثل طرق الطبخ الصحيحة لزيادة فعالية الحمية، ومصادر المنتجات الخالية من الغلوتين، فضلا عن اكتشاف العلامات التجارية والمحلات التي توفر هذه المنتجات.
كما أن هذه اللقاءات تسهم حسبها، في بناء مجتمع داعم للمرضى، حيث يتبادلون المعلومات والتجارب التي تساعدهم في التكيف مع حالتهم الصحية.
التوعية بمرض كرون والكبد الذهني
وأشارت عبد النور، إلى اهتمامها بالتوعية حول الأمراض المزمنة وباقي أمراض الجهاز الهضمي، مثل مرض كرون، وهو التهاب مزمن في الأمعاء يتطلب دعما نفسيا ومعرفيا كبيرا من أجل تقبله والتعامل معه بوعي، مما ينعكس إيجابيا على نتائج العلاج.
وأوضحت المختصة، أن الدور التوعوي مهم جدا للأطباء، لأن العلاج لا يقتصر فقط على الأدوية، بل يشمل أيضا توعية المريض وفهمه لطبيعة مرضه، مما يساعد في تحسين الاستجابة للعلاج.
كما أكدت بأنها، تقدم حصصا توعوية حول العلاقة بين أمراض الجهاز الهضمي والنحافة أو السمنة، وكذلك حول مرض الكبد الذهني، الذي أصبح أحد أكثر الأمراض شيوعا وأحد الأسباب الرئيسية لتليف الكبد. وقالت، بأن هذا المرض خطير لأنه «صامت»، ولا تظهر أعراضه في مراحله الأولى، مما يجعل التشخيص المبكر ضروريا لتفادي مضاعفاته الخطيرة.
اختيار المواضيع التوعوية بناء على الأولويات الصحية
وأوضحت الطبيبة، أنها تختار المواضيع التي تطرحها على مواقع التواصل الاجتماعي وفق أولويتين رئيسيتين، أولا الأمراض التي لا تحظى بتغطية كافية في الإعلام الطبي، مثل مرض السيلياك، خاصة وأن المرضى لا يستفيدون من تعويضات طبية بالرغم من أن علاجهم الوحيد هو إتباع حمية غذائية صارمة تتطلب تكلفة مالية مرتفعة.
إضافة إلى الأمراض الأكثر شيوعا وتأثيرا على صحة المجتمع، مثل التليف الكبدي، الذي يعد من أخطر الأمراض بسبب مضاعفاته المحتملة خاصة إذا لم يتم اكتشافه مبكرا.
وأشارت المتحدثة، إلى أن أكثر المواضيع التي تلقى اهتماما كبيرا من المتابعين هي القولون العصبي، كونه من الأمراض الشائعة بين الجزائريين، وغالبا ما يكون مرتبطا بعوامل نفسية مثل التوتر والقلق.
وبخصوص تبسيط المعلومات الطبية، أكدت الطبيبة أنها لا تجد صعوبة في ذلك، نظرا لأن الشرح المبسط هو جزء من عملها اليومي داخل العيادة، حيث تسعى دائما إلى إيصال المعلومات للمرضى بأسلوب واضح وسهل.
دعوة إلى التوعية الطبية من مصادر موثوقة
وأكدت الأخصائية، أن نشر المعلومات الصحية عبر الإنترنت أصبح جزءا أساسيا من دور الطبيب في ظل التطور الرقمي المتسارع. وأوضحت أنها تسعى إلى توسيع نشاطها التوعوي ليشمل تطبيقات أخرى مثل البودكاست، رغم انشغالها الكبير بين عملها في العيادة وتقديم محتوى طبي توعوي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشددت الطبيبة، على أهمية الاعتماد على مصادر موثوقة للحصول على المعلومات الصحية، مشيرة إلى أن التوعية تهدف إلى نشر الثقافة الصحية وليس إلى التطبيب الذاتي، لأن التشخيص الدقيق لا يمكن أن يتم عبر الإنترنت، بل يتطلب فحصا طبيا وتحاليل طبية متخصصة.
التوتر وتأثيره الخطير على الجهاز الهضمي
في إطار توعيتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، سلطت الطبيبة عبد النور الضوء على تأثير التوتر على الجهاز الهضمي، وهو موضوع لاقى تفاعلا كبيرا من المتابعين.
وأكدت، أن التوتر العصبي يُعتبر أحد أبرز العوامل التي تؤدي إلى تفاقم اضطرابات الجهاز الهضمي، خاصة القولون العصبي، مشيرة إلى أن معالجة التوتر يجب أن تكون أولوية لحماية صحة الجهاز الهضمي.
وأوضحت أن القولون يعرف بـ«العقل الثاني»، لأنه يحتوي على شبكة عصبية معقدة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتتأثر به في الوقت ذاته مؤكدة، أن أعراض القولون العصبي تزداد بشكل ملحوظ عند التعرض للضغوط النفسية، مما يجعل التحكم في التوتر أمرا ضروريا للتخفيف من حدة الأعراض.
وأضافت الطبيبة، أن التوتر يؤثر أيضا على التوازن الطبيعي للجراثيم النافعة في الجهاز الهضمي، والتي تلعب دورا أساسيا في عملية الهضم والصحة العامة موضحة، أنه عند التعرض المستمر للتوتر، يختل هذا التوازن، مما يؤدي إلى التهابات ميكروسكوبية قد تسبب آلاما جسدية مزمنة
وفيما يتعلق بطرق التخفيف من تأثير التوتر على القولون العصبي والجهاز الهضمي بشكل عام، نصحت الطبيبة بإتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف والفيتامينات، مع التركيز على الشوكولاطة الداكنة خاصة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو، والتي تساعد في تقليل التوتر، وكذا الفواكه الجافة، التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتوفر المغذيات الضرورية.
وشددت كذلك، على ضرورة النوم في الوقت المناسب والابتعاد عن الشاشات الذكية قبل النوم للحفاظ على راحة الجهاز العصبي والجهاز الهضمي.
وختمت الطبيبة، حديثها بالتأكيد على أن التعامل مع التوتر بطريقة صحية يمكن أن يحسن جودة الحياة بشكل عام، ويقلل من تأثيره السلبي على الجهاز الهضمي، داعية إلى ضرورة الوعي بالعلاقة القوية بين الصحة النفسية والصحة الجسدية.
لينة دلول
* معجب بالشبان وعناصر الميركاتو وفقت في أول ظهور * طرد الدوسن نقطة سوداء وردة فعله لم تُعجبني
قال المدرب الجديد للموك كمال عاشوي، إنه تمنى القدوم في وضعية أفضل، من أجل لعب ورقة الصعود، بدلا من السعي وراء تحقيق البقاء، مشيرا في حواره مع النصر، إلى إعجابه الشديد بالإمكانيات التي أظهرتها العناصر الشابة في لقاء الاتحاد الرياضي السوفي، كما تحدث المدرب الأسبق لشباب برج منايل عن بصمة الوافدين الجدد، وطرد المهاجم الدوسن، الذي لامه على ردة فعله السلبية التي كلفته البطاقة الحمراء، على اعتبار أنها ستُغيبه عن مقابلتين على الأقل.
حضورك بملعب أول نوفمبر كمعاين تزامن مع عودة الموك إلى سكة الانتصارات، ما تعليقك ؟
أجل، كنت حاضرا بمدرجات ملعب أول نوفمبر بوداي سوف، لمتابعة مباراة فريقي الجديد مولودية قسنطينة أمام مستضيفه الاتحاد الرياضي السوفي، ولقد سعدت كثيرا بالفوز المحقق، والذي جعل الموك تتنفس بعض الشيء، بعد الفترة العصيبة التي مرت بها، لقد تابعت هذا الموعد الهام على الأعصاب، خاصة وأن وضعية الفريق كانت تتطلب الفوز، بالنظر إلى فارق النقاط الضئيل بيننا وبين فرق ذيل الترتيب، لقد آمن اللاعبون بحظوظهم إلى آخر الأنفاس، والحمد لله خرجوا بثلاث نقاط من ذهب، مكنتهم من الابتعاد أكثر عن منطقة الخطر، وأزالت عنهم بعض الضغوط التي عاشوها في الفترة الأخيرة، بعد الهزائم الثلاث المتتالية.
كيف وجدت المردود، وماهي الأشياء التي خرجت بها من هذا الموعد؟
أعجبتني عدة أمور في لقاء الاتحاد الرياضي السوفي، على غرار الإرادة القوية التي أظهرتها المجموعة، في سبيل الفوز بالنقاط الثلاث، كما أن مشاركة الجدد كانت جد إيجابية، ويكفي أن خديش من جلب ضربة الجزاء التي سجلها زميله الدوسن، فيما كان البديل هضام صاحب الفضل في هذا الانتصار الجميل المحقق، عقب الهدف الذي وقعه في الوقت بدل الضائع برأسية محكمة، وإن كانت هذه الأسماء الجديدة تعاني من الناحية البدنية، وتحتاج إلى المزيد من العمل لتدارك تأخرها، بالمقابل دوّنت بعض النقاط السلبية في هذا الموعد، على غرار البطاقة الحمراء التي نالها الدوسن، الذي سقط في الفخ، فعوض التعامل بخبرة مع الاستفزاز، قام بردة فعل سلبية كلفته الطرد، ما سيعني غيابه عن مقابلتين إلى ثلاث، ليتركنا دون قلب هجوم صريح، بالموازاة مع معاناة لعلاوي من الإصابة، كما أن الفريق يعاني من قلة الخيارات في بعض المناصب، بعد مغادرة عدد من اللاعبين.
ألم تخش وضعية الموك الصعبة قبل الرد بالإيجاب على عرض المسؤولين؟
صراحة، ترددت بعض الشيء قبل قبول هذه المهمة، بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي تعيشها الموك بعد مغادرة عدة ركائز، إضافة إلى المشاكل المادية التي تتخبط فيها منذ أعوام، بسبب مشكلة الرصيد المغلق، ولكن لم يكن بمقدوري قول «لا» للمسؤولين، فالأمر يتعلق بفريق عريق يتشرف أي مدرب بالعمل معه، لقد اتفقت على كل التفاصيل، قبل التوجه إلى الوادي لمعاينة التشكيلة التي رحب عناصرها بي، والحمد لله تواجدي، تزامن مع عودة المولودية إلى سكة الانتصارات مجددا.
كيف ترى المرحلة المقبلة، وهل أنت قادر على تحقيق النتائج المرجوة ؟
مازلت متواجدا رفقة الفريق في الوادي، حيث سنشرع في التحضير للمقابلة المهمة المرتقبة أمام رائد الترتيب مستقبل الرويسات، في موعد لن أكون حاضرا خلاله بمقاعد البدلاء، بالنظر إلى وجود بعض العوائق الإدارية التي وعدتني الإدارة بحلها، قبيل لقاء اتحاد عنابة المقرر بعدها بملعب بن عبد المالك رمضان، لحسن حظنا أننا أضفنا ثلاث نقاط من ذهب إلى الرصيد، على اعتبار أن الرزنامة المنتظرة معقدة، وإن كنت أعتبر كل المقابلات بمثابة نهائيات كؤوس في مرحلة الإياب التي تتطلب تحضيرا ذهنيا خاصا للتشكيلة لتجاوز الأزمة.
ما هي الأهداف التي اتفقت عليها مع الإدارة ؟
من غير المقبول أن تكتفي الموك بلعب ورقة البقاء، ولكن ما باليد حيلة، بعد النتائج المتذبذبة المسجلة إلى حد الآن، ومهمتي الحالية هي قيادة الفريق لتحقيق البقاء بأريحية، صحيح أن المأمورية معقدة مع بداية مشواري، في ظل اللقاءات الصعبة المنتظرة، ولكن ثقتي كبيرة في مؤهلاتي، وبمساعدة الإدارة واللاعبين والأنصار، سنقول كلمتنا بحول الله، ولم لا ننهي الموسم في مرتبة جد مشرفة.
بماذا تريد ختم الحوار ؟
تمنيت القدوم في وضعية أفضل، خاصة وأن لدي ما أقدمه لهذا الفريق العريق الذي يعد من خيرة المدارس في الجزائر، ويكفي أن أول شيء شد انتباهي، عند متابعتي للتشكيلة في الوادي، أن جل العناصر من أبناء الموك، ومع قليل من الاهتمام والتأطير أرى أن بإمكانهم تقديم الكثير لهذا الفريق في المستقبل القريب.
حاوره: سمير. ك
* لا أهتم بتعثر المنافسين وهذه نظرتي للقاء السلاحف
يرى مدرب جمعية عين مليلة يسعد لطفي، أن مشكلة الرصيد المغلق، تُعد العائق الوحيد أمامهم، من أجل لعب ورقة الصعود، معربا في تصريحات للنصر، عن أمله في إيجاد مخرج لهذه المعضلة، كما تحدث المدرب الجديد لـ «لاصام» عن الفوز الساحق المحقق أمام وداد زيغود يوسف، والذي مكنهم من الارتقاء إلى وصافة الترتيب العام، بفارق نقطة وحيدة عن المتصدر اتحاد الفوبور.
حققتم فوزا كبيرا أمام «الوازي» قلصتم به الفارق، ما تعليقكم ؟
بحثت عن الفوز في أول اختبار لي على رأس العارضة الفنية للاصام، والحمد لله حققت هذا المبتغى بالأداء والنتيجة، كيف لا وعناصري نجحت في دك شباك المنافس برباعية كاملة، لنرفع بذلك رصيدنا إلى 31 نقطة في المركز الثاني، وبفارق نقطة وحيدة عن المتصدر اتحاد الفوبور المنهزم أمام شباب عين فكرون.
أظهرتم عدة مؤشرات إيجابية، ما هي الأشياء التي جلبتموها للفريق ؟
قدمنا مباراة قوية على كل المستويات، وهذا لم يفاجئني، كوني على دراية بمؤهلات هذه المجموعة الرائعة التي بإمكانها لعب ورقة الصعود بأريحية، شريطة إيجاد حل مستعجل لإشكالية الرصيد المغلق الذي يعد هاجسنا الوحيد لتحقيق الهدف المنشود، ولو أن هناك تطمينات بتسوية القضية بداية من 9 فيفري الجاري.
عودتكم للاستقبال بعين مليلة كانت موفقة، أليس كذلك ؟
كنت سعيدا للغاية بالاستقبال مجددا بمدينة عين مليلة، بعد خوض مرحلة الذهاب بملعب «عمار بوشوارب» بعين كرشة، حيث صب ذلك الأمر في صالح منافسينا، بدليل إضاعة لاصام لثمان نقاط كاملة داخل الديار كانت ستغير الكثير من الأشياء، ولو أن الوقت مازال أمامنا للتدارك، على اعتبار أنه مُتبقي 14 مواجهة كاملة، وسنعمل جاهدين، من أجل أن تكون تأشيرة الصعود الوحيدة من نصيبنا، لا سيما وأن التشكيلة الحالية تتوفر على كل المقومات للتربع على كرسي الريادة.
كيف وجدتم أرضية ميدان توهامي خليفي ؟
كل الشكر لمسؤولي ملعب توهامي خليفي على كل ما قدموه لنا من تسهيلات، قبيل استقبل وداد زيغود يوسف، حيث بذلوا قصارى مجهوداتهم في سبيل أن تكون الأرضية في أبهى حلة، وبالتالي فقد أسهموا بقسط وافر في حصد النقاط الثلاث، دون أن ننسى التوجه بكامل عبارات الشكر والامتنان للسلطات المحلية، وفي مقدمتها مدير الشبيبة والرياضية الذي كان حاضرا في هذا اللقاء، إضافة إلى رئيس مجلس الشعبي البلدي، الذي تعهد بتوفير كل متطلبات الجمعية مستقبلا.
نتائج بقية المنافسين صبت في صالحكم، ما رأيكم ؟
صحيح أن نتائج بقية المنافسين صبت في صالحنا، بعد انهزام الرائد اتحاد الفوبور، واكتفاء نجم بني والبان بالتعادل خارج ميدانه، ولكننا لا نركز كثيرا على بقية الفرق، بقدر ما نبحث عن مواصلة حصد الانتصارات التي من شأنها أن تضعنا في ريادة الترتيب العام، وتُقربنا من تحقيق حلمنا المنشود بعودة «لاصام» إلى بطولة وطني هواة، وصدقوني حسب ما وقفت عليه لحد الآن، الجمعية قادرة على قول كلمتها، خاصة في حال نجاح المسؤولين في حل مشكلة الرصيد.
ماذا عن المباراة المنتظرة أمام شباب عين فكرون ؟
تنتظرنا مباراة محلية قوية أمام شباب عين فكرون في الجولة المقبلة، ولن ندخر أي جهد في سبيل الإبقاء على النقاط الثلاث بميداننا، هي مباراة مهمة، ولا يجب أن نتساهل أمام السلاحف الذين سيدخلون هذا الموعد بمعنويات عالية، بعد إطاحتهم بمتصدر الترتيب في آخر جولة، لقد دربت هذا الفريق، وأمتلك عنه فكرة جيدة، وسأعمل على توظيف كل هذه المعطيات، من أجل تحقيق الفوز.
حاوره: سمير. ك