ارتفعت حصيلة ضحايا الغارة الجوية على الكلية العسكرية بجنوب العاصمة الليبية طرابلس، إلى 30 قتيلا و33 جريحا، بحسب ما أوردته وزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني، فيما أتهم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني دولة أجنبية تدعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأكدت وزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني، أمس الأحد، أن عدد قتلى الكلية العسكرية جنوب العاصمة طرابلس، وذلك خلال قيام الطلاب بآخر تجمع لهم في الساحة الرئيسية للعلم، قبيل دخولهم إلى المراقد، لتباغتهم غارة جوية، تسببت في سقوط عشرات القتلى والجرحى.
المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أدان الغارة الجوية على الكلية معلنا عن حداد وطني لمدة 3 أيام، كما اتهم طيرانا أجنبيا داعما لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بتنفيذ الهجوم، كما أدانت بدورها وزارة الخارجية الليبية الهجوم، واعتبرته بالجريمة في وانتهاكا لسيادة البلاد. بدورها أدانت بعثة الأمم المتحدة بليبيا القصف الذي استهدف طلبة في الكلية الحربية، وجاء في بيان البعثة عبر موقعها على الأنترنت أن «التمادي المستمر في القصف العشوائي الذي يطال المدنيين والمرافق المدنية والخدمية كالمستشفيات والمدراس قد يرقى إلى مصاف جرائم الحرب».
وتعبيرا منهم لرفضهم الهجوم على الكلية العسكرية خرج الليبيون في مدينة طرابلس ومدن أخرى مثل الزاوية وزوارة في مسيرات في حين توافد عدد كبير من المواطنين على مراكز التبرع بالدم تلبية لدعوة وزارة الصحة للمواطنين من أجل المساهمة في إنقاذ حياة الجرحى.
عبد الله.ب