أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي لغسل اليدين المصادف لـ 5 ماي من كل سنة، على ضرورة رفع مستوى الوعي لإنقاذ الأرواح من خلال الغسل المكثف لليدين.
وأشارت المنظمة في تغريدية لها على حسابها الرسمي على "تويتير" بهذه المناسبة، إلى "الدور الحقيقي" الذي يمكن أن يلعبه العمال الصحيون وأفراد المجتمع، وأن يساعدوا في الوقاية من العدوى.
وجاء في التغريدة: "يستطيع العاملون الصحيون وأفراد المجتمع أن يساعدوا في الوقاية من العدوى، إن غسل الأيدي هو أحد الإجراءات الأكثر فعالية للحد من انتشار مُسبِّبات الأمراض وللوقاية من العدوى، بما في ذلك العدوى بفيروس كوفيد-19". ويعدّ هذا اليوم العالمي حملة تهدف إلى حثّ وتوعية الأفراد بضرورة غسل اليدين بالصابون، حيث تعدّ هذه العملية عاملا رئيسيا في الوقاية من الأمراض والأوبئة.
وقد انطلق الاحتفال بهذا اليوم في عام 2008 أثناء الاحتفال السنوي بالأسبوع العالمي للمياه في ستوكهولم. والهدف من هذا اليوم هو تقليل الوفيات من خلال تحسين السلوك، حيث تشير الأبحاث إلى أن غسل اليدين يقلّل الوفيات الناتجة عن الإسهال بمعدل النصف ويقي من الفيروسات والعدوى التنفسية الحادة. وبما أن العالم أجمع تحت وطأة جائحة كوفيد-19 التي تقتل الآلاف يوميا، فوجب حسب منظمة الصحة العالمية أن يساعد العاملون الصحيون وأفراد المجتمع في الوقاية من العدوى.
واج