توجه الناخبون في صربيا لصناديق الاقتراع اليوم الأحد، لانتخاب برلمان جديد في أول انتخابات عامة في أوروبا منذ سريان إجراءات العزل العام بسبب فيروس كورونا قبل نحو ثلاثة أشهر.
وتم تزويد مراكز الاقتراع بكمامات وأجهزة لتعقيم اليدين ليستخدمها الناخبون البالغ عددهم 6,6 مليون شخص، والذين من المتوقع إحجام كثيرين منهم عن الذهاب لصناديق الاقتراع وذلك إلى حد ما بسبب الخوف من العدوى.
وأشارت أحدث استطلاعات للرأي إلى توقع حصول حزب الشعب الصربي المحافظ بزعامة فوتشيتش على نحو 50% من الأصوات، ويعززه في ذلك الدعم العام واسع النطاق لأسلوب معالجة الحكومة لجائحة فيروس كورونا.
ويؤيد الناخبون إلى حد كبير جهود تحالف فوتشيتش الحاكم للدفع نحو انضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي مع الحفاظ على علاقات قوية مع روسيا والصين.
ومن المتوقع أن يأتي الحزب الاشتراكي شريك فوتشيتش في الحكم في المركز الثاني بحصوله على نحو 10% في حين من المتوقع أن يحتل حزب معارض يمثل يمين الوسط بزعامة الكسندر سابيتش رئيس بلدية بلغراد المركز الثالث.
وحتى الآن سجلت صربيا، التي يبلغ تعداد سكانها 7,2 مليون نسمة، 12803 إصابات بمرض كوفيد-19 و260 حالة وفاة. وكانت صربيا من بين الدول الأوروبية الأولى التي بدأت بفتح حدودها في 22 ماي، وقد تم رفع كافة قيود الإغلاق في البلاد منذ ذلك الحين.
وكالات