قالت الحكومة الفنلندية، إنه يتعين عليها تمديد إغلاقها والحظر حتى 18 أفريل في البلاد، لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وأنها ستقترح هذا الإجراء على البرلمان، اليوم الثلاثاء.
وتم في فنلندا إغلاق الحانات والمطاعم أمام العملاء، ولكن سمح لأصحابها بتقديم وجبات جاهزة، كجزء من إغلاق لمدة ثلاثة أسابيع من المقرر أن ينتهي في 28 مارس الجاري، ويهدف إلى الحد من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد.
ومن المتوقع أن يحصل التمديد المخطط له، نتيجة المباحثات بين الأحزاب، على الأغلبية في البرلمان.
وقالت الحكومة في بيان، إن أربع مناطق ستعفى من القيود، بسبب تحسن وضعها الوبائي.
وتظل فنلندا من بين أقل البلدان تضررا من الوباء، ولكنها شهدت منذ بداية فبراير ارتفاعا في الإصابات المؤكدة يوميا، ولديها الآن عدد أكبر من الأشخاص في المستشفيات أكثر من أي وقت آخر، أثناء تفشي المرض.
ووفقا لمعهد الصحة الفنلندي، سجلت هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة 72.073 إصابة و 808 حالات وفاة، ولديها الآن 306 أشخاص يعالجون في المستشفى بسبب فيروس كورونا.
وفي الدنمارك، قالت الحكومة إنها ستزيد من تخفيف قيود كوفيد -19 من خلال السماح لمصففي الشعر والمنتجعات الصحية وغيرها من الخدمات بإعادة فتح أبوابها اعتبارا من السادس من أبريل القادم.
كما سيستأنف المزيد من الطلاب الدراسة ابتداء من الشهر المقبل بموجب الخطة المتفق عليها مع البرلمان والتي أعلن عنها في وقت متأخر يوم الاثنين.
وتعتمد العديد من خطط إعادة الفتح المخطط لها في الدنمارك، على استخدام ما يسمى بجواز السفر التاجي، الذي يوضح ما إذا كان حامله قد تم تطعيمه، أو قد أصيب سابقا، أو خضع لاختبار الكشف عن الفيروس خلال الـ 72 ساعة الماضية.
وكالات