قدمت النقابة الوطنية الفرنسية للصحفيين ومنظمة حقوق الإنسان غير الحكومية مركز الخليج لحقوق الإنسان، شكوى في العاصمة الفرنسية باريس، بعد الكشف عن التجسس على الهواتف المحمولة باستخدام برنامج "بيغاسوس"، بحسب ما أفادت صحفية "ليبيراسيون" الفرنسية.
وبعد إيداعهما الشكوى أول أمس الخميس، أمام المحكمة بباريس، تنضم هاتين الهيئتين إلى موقع "ميديا بارت" ومراسلون بلا حدود، وشكوى أخرى تقدم بها محامون ونشطاء حقوقيون وسياسيون على خلفية قضية التجسس بإستخدام برنامج "بيغاسوس" التي تورطت فيها المملكة المغربية.
وقد سبق لمكتب المدعي العام في باريس أن فتح تحقيقا في هذه الشكوى بتاريخ 20 جويلية، حول عشر جرائم، منها "انتهاك الخصوصية" و "اعتراض المراسلات" و "الوصول الإحتيالي" إلى نظام الكمبيوتر.
وجرى تقديم شكوتين جديدتين من النقابة الفرنسية للصحفيين ومنظمة حقوق الإنسان غير الحكومية مركز الخليج لحقوق الإنسان إلى مكتب المدعي العام في باريس على وجه الخصوص بشأن "الاعتداء على الخصوصية" و "التدخل في حرية التعبير"، وفقا لمحاميهما، السيدان ويليام بوردون وفينسنت برينغارث.
وأشاروا في شكاواهم أنه "تم التجسس على الصحفيين والمعارضين في جميع أنحاء العالم بفضل "بيغاسوس"، وهي أعمال تقوض بشكل مباشر حرية التعبير وحرية المعلومات وسرية المصادر ومن المرجح أن تسمح بمراقبة عمل الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان".