يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا مغلقا بشأن السودان ظهر اليوم الثلاثاء، بناء على طلب ست دول غربية .
وذكرت مصادر دبلوماسية أن بريطانيا وايرلندا والنرويج والولايات المتحدة وإستونيا وفرنسا، طلبت عقد اجتماع المجلس لبحث التطورات في السودان.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان الألماني فولكر بيرثيس، قال في وقت سابق خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من الخرطوم، لصحافيين في نيويورك، إنه يتوقع أن يتم استعراض الوضع الجديد في السودان، الثلاثاء، في مجلس الأمن.
وأعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس الاثنين، عن حالة الطوارئ في البلاد، وتعليق العمل بمواد من الوثيقة الدستورية، ضمن حزمة قرارات شملت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.
وقال البرهان في خطاب بثه التلفزيون الرسمي، أن الجيش اتخذ تلك الخطوات بهدف حماية الثورة والبلاد، واعدا بتشكيل حكومة جديدة.
وشهد السودان أمس، سلسلة اعتقالات طالت رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وأعضاء بمجلس السيادة الانتقالي وعدد من الوزراء نفذتها قوات عسكرية مشتركة.
يجدر التذكير بأنه بعد الاطاحة بحكم عمر البشير في أبريل 2019، وقع العسكريون والمدنيون (ائتلاف قوى الحرية والتغيير) الذين كانوا يقودون الحركة الاحتجاجية، في أوت من نفس السنة، اتفاقا لتقاسم السلطة نص على فترة انتقالية من ثلاث سنوات تم تمديدها لاحقا.
وبموجب الاتفاق، تم تشكيل سلطة تنفيذية من الطرفين (مجلس سيادة يرأسه عسكري، وحكومة يرأسها مدني)، على أن يتم تسليم الحكم لسلطة مدنية إثر انتخابات حرة في نهاية المرحلة الانتقالية.
وأج