ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات عدوان الجيش الصهيوني الدموي المتواصل ضد الفلسطينيين في محافظة جنين، ومخيمها بشكل خاص.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة على أن: "إعدام الشهيدة شيرين أبو عاقلة يندرج في إطار محاولات جيش الاحتلال والحكومة الإسرائيلية لإخفاء حقيقة الجرائم التي ترتكبها ضد أبناء شعبنا، لكن عدوانهم اليوم على مخيم جنين يهدف من جملة ما يهدف لطمس وإخفاء الأدلة التي تثبت إقدام جيش الاحتلال على إعدام الشهيدة أبو عاقلة والاستفادة من التلاعب بمسرح جريمتهم، في محاولة لإضافة حالة تضليل جديدة عبر بث المزيد من الفيديوهات والتصريحات لتشويه حقيقة عملية إطلاق النار وقتل أبو عاقلة، في محاولة لتثبيت رواية الاحتلال بشأن الجريمة، خاصة وأن الفيديو الذي بثه رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت تم تفنيده بالكامل من قبل منظمة بيتسيلم".
وتابع: "وفي هذا الاقتحام الهمجي اليوم تحاول الحكومة الصهيونية بث المزيد من الفيديوهات ومن زوايا مختلفة ومواقع عديدة من المخيم باستخدامها لتدعيم ادعاءاتهم، هذا علاوة على إمكانية إخفاء الأدلة واستبدالها بأخرى والادعاء أنهم وجدوها خلال تفقدهم لموقع جريمتهم، لتعزيز تهربهم من تحمل المسؤولية عن اعدام الشهيدة أبو عاقلة".
وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام الشهيدة أبو عاقلة"، وأكدت على أن "أية مطالبات لتشكيل لجنة تحقيق دولية لن يقتصر دورها في فحص الأدلة وإنما سيشمل عمليات القتل والإعدام خارج القانون، وسياسة الحكومة الصهيونية التي تسمح للجندي باطلاق النار على الفلسطيني بهدف قتله مع ضمان توفير الحماية القانونية الكاملة له".
وكالات