أعلنت السلطة الفلسطينية اليوم السبت ترحيبها بمشاركة كافة الجهات الدولية في مجريات التحقيق بمقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وقال وزير الشؤون المدنية الفلسطيني، حسين الشيخ، في تغريدة على حسابه في موقع (تويتر) "نرحب بمشاركة كل الجهات الدولية في مجريات التحقيق باغتيال أبو عاقلة، وذلك بالتواصل مع النيابة العامة الفلسطينية صاحبة الاختصاص".
واعتبر حسين الشيخ ، ان ما حصل في موكب تشييع جثمان ابو عاقلة أمس الجمعة من قبل قوات الاحتلال ، يعزز الموقف الفلسطيني الرافض لمشاركة الكيان الصهيوني في هذا التحقيق.
وتابع أن المشهد الوداعي للصحفية أبو عاقلة في شوارع القدس يؤكد أن المدينة المقدسة فلسطينية خالصة وعاصمة أبدية للفلسطينيين رغم كافة المحاولات الصهيونية ل "طمس الحقيقة وتزوير التاريخ".
وأعلنت النيابة العامة الفلسطينية الليلة الماضية في بيان أن التحقيقات الأولية خلصت إلى أن "مصدر إطلاق النار الوحيد في مكان الجريمة كان من قوات جيش الاحتلال لحظة إصابة أبو عاقلة".
وأوضح البيان أن تمركز أقرب قوة للاحتلال ، كانت تبعد عن أبو عاقلة عند إصابتها حوالي 150 مترا، وكانت ترتدي الزي الصحفي والخوذة الواقية، مشيرا الى ان اطلاق النار تجاه المكان استمر إلى ما بعد إصابتها ما أعاق محاولات الوصول إليها لإسعافها من قبل زملائها والمواطنين.
وشدد على أن النيابة العامة الفلسطينية بصفتها صاحبة الاختصاص الأصيل بالتحقيق ، ستمضي في استكمال كافة إجراءاتها اللازمة لتوثيق جرائم الاحتلال الصهيوني كونها جرائم حرب ، تدخل باختصاص المحكمة الجنائية الدولية.
وقتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، برصاصة حية في الرأس الأربعاء الماضي خلال تغطيتها عملية اقتحام الجيش الصهيوني لمخيم جنين في شمال الضفة الغربية. ولاقت جريمة قتلها تنديدا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا.
وأج