توصلت دراسة حديثة من جامعة "إكستر" في المملكة المتحدة، إلى أن الأرض تواجه خمس نقاط تحول مناخية كارثية، وأن الفشل في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، والمتمثل في الحد من الاحتباس الحراري بـ 1.5 درجة مئوية، يمكن أن يؤدي إلى ذلك.
وأفادت الدراسة بأنه "حتى المستويات الحالية من الاحترار قد عرضت العالم بالفعل لخطر خمس نقاط تحول رئيسية، بما في ذلك انهيار الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي وغرينلاند، ولكن لم يفت الأوان لتغيير المسار".
وقال تيم لينتون مؤلف الدراسة، "ما نفكر به هو أن هذه التحولات إن حدثت قد تغير وجه العالم، نظرا لارتفاع مستوى سطح البحر على المدى الطويل وموت الغابات المطيرة وغير ذلك".
وقام لينتون بتأليف أول بحث رئيسي حول نقاط التحول عام 2008، ويحذر من أنه في حال عدم مكافحة التلوث والانبعاثات ووضع حد لها، فإنه حينها لو توقف الاحترار، فإن الغطاء الجليدي أو المحيط أو الغابات المطيرة قد تستمر في التغير.
ووفقا للدراسة فإن التقييمات المبكرة تشير إلى أنه سيتم الوصول إلى هذه النقاط في نطاق 3-5 درجات مئوية من الاحترار، وقد يحدث انهيار بالصفائح الجليدية في غرينلاند وغرب أنتاركتيكا، أو ذوبان جليدي مفاجئ على نطاق واسع أو موت الشعاب المرجانية الاستوائية .
كما حذر لينتون من أنه في حال ذوبان الصفائح الجليدية في "غرينلاند وغرب أنتاركتيكا" فقد يحصل في نهاية المطاف ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي عشرة أمتار، إلا أن حدوث ذلك قد يستغرق مئات السنين.
واج